فلسطين - البوابة 24
قال الأمين العام لحركة الجهــاد الإسـلامي في فلسطين زياد النخالة، اليوم السبت، فتحت معركة القدس آفاقا جديدة لكل الذين يريدون القدس حرة من سيطرة العدو وعاصمة لفلسطين.
وأضاف النخالة خلال كلمة مسجلة في مهرجان نظمته حركة الجهاد الإسلامي في غزة: هذه الجولة من القتال بيننا وبين العدو لم تنته بعد ومقاتلينا ما زالوا جاهزين لاستئنافها في أي وقت.
وتابع: التزمنا بوقف إطلاق النار المتزامن والمترابط بما يخدم ما انطلقنا من أجله وهو حماية أهلنا في حي الشيخ جراح وعدم المساس بالمسجد الأقصى، مضيفاً: نحن نتابع عن كثب مدى التزام العدو بوقف إطلاق النار وسلوكه تجاه القدس وحي الشيخ جراح.
وشدد على الالتزام بمقـاومة الكيان، مؤكداً على أن المقاومة لن تتوقف عن قتاله حتى يرحل عن أرض فلسطين.
وأضاف: أقول لقادة العدو إن أي عملية اغتيال تستهدف مقاتلينا أو قادتنا في أي مكان وزمان سنرد عليها في نفس الوقـت، بقصف تل أبيب.
وقال النخالة: معركة سيف القدس مضت كأنها الحياة لأمة توهموا أنها ماتت وتخلت عن القدس وفلسطين رغم شعارات الهزيمة وحملات التطبيع، مشيراً لإلى أن القدس بأهلها انتفضت كالمارد مع حيفا ويافا واللد وأم الفحم والضفة والشتات وشعوبنا العربية والإسلامية وأحرار العالم.
وتابع: المقــاومة أثبتت بعد معركة القدس أنها الطريق الأصوب لاستعادة الحقوق وحماية شعبنا من القتل والعبودية، مؤكداً على أن معركة سيف القدس تشكل مخرجا وطنيا لشعبنا والمشروع الوطني الذي راوح في مربع التسويات العدمية لأكثر من ربع قرن.
وأردف: علينا جميعا أن نتحرك للاستفادة من هذه المتغيرات ويجب أن نمنع محاولة إجهاض ما أنجزناه بكل ما نملك من قوة، وأكمل علينا أن نغادر المواقف التي بنيت على أن شعبنا ليس بمقدوره فعل شيء وأن نثق بشعبنا ومقاومته.
ووجه رسالة لأهل غزة وقال: لقد أثبتم يا أهل غزة أنكم شعب يستحق الحياة والانتصار فانتصرتم بإرادتكم ودمكم على العدوان.
وأضاف: يا أهل غزة أنتم احتضنتم مقاومتكم الباسلة وجعلتموها تحقق هذا الانتصار، مؤكداً على أن العدو قابل للهزيمة ونحن بإرادتنا ومقاومـتنا أقوى مما يتصور كثيرون.
