البوابة 24

البوابة 24

وفاة عروس بعد مرور أسبوع على خطوبتها.. طالع التفاصيل

حفل خطوبة
حفل خطوبة

فلسطين - البوابة 24

سادت حالة من الحزن الشديد بين أهالي قرية شرقية مباشر التابعة لمدينة الإبراهيمية بمحافظة الشرقية شمال مصر، بعد وفاة رحمة سمير محمود 20 سنة ولم يمر أسبوع على خطوبتها.

وفاة العروس

ومثل أي فتاة، كانت الفرحة تملأ عيون رحمة بمناسبة خطوبتها على فارس أحلامها، وتحقق حلم رحمة حيث تعلق قلبها به وكانت ليلة لا مثيل لها، ولكن دائمًا تأتي الأقدار بما لا تشتهي السفن، حيث لم يمض أسبوع على خطوبة رحمة وتحولت الفرحة داخل منزل الأسرة إلى حزن ونواح بعد نبأ وفاة عروسة الجنة وذلك لما تتميز به الفتاة من حسن خلق فهي من حفظة القرآن الكريم.

ووسط حزن شديد، شيع المئات من أهالي مدينة الإبراهيمية جثمان عروس الجنة جهاد إلى مثواها الأخير داخل مقابر العائلة بقرية شرقية مباشر.

 

عروس الشرقية

نعي صديقاتها

واكتست مواقع التواصل الاجتماعي بالسواد والنعي من أصدقاءها لما كان لها من سمعة طيبة و حسن الخلق، ونشرت إحدى صديقاتها: "إن لله و إن إليه راجعون خلود عروسة في الجنة".

وكتبت أخرى: "نزلت لك استوري من فتره كنت بباركلك فيه النهارده منزله بوست بترحم عليكي فيه انأ لحد دلوقتي مش مصدقه إنك خلاص مبقتيش موجودة شبكتك كانت من أسبوع يا نور عيني كنتي جميله أووي ومشفتش حد في جمالك ملحقتيش تتهني بعريسك ولا هو يتهني بيكي يا قلبي مشيتي يا رحمه ووجعتي قلوبنا كلنا عليكي أنا مش قادره اتخيل أصلا آن دا كله يحصل في يوم وليله بدون اي مقدمات تسيبينا يارحمه!!؟ دا انا مكلماكي اول امبارح ولو كنت اعرف انها هتكون اخر مكالمه بنا مكنتش خلصت كلام معاكي محدش وجعلي قلبي قد ماوجعتيه بفراقك انا مبعملش حاجه غير اني بسمع الريكوردات اللي بصوتك يانور عيني بسمعها وبقول لا اكيد مماتتش بسمعها وبفتكر ضحكك معانا وهزارك يعني انا كدا مش هشوفك تاني ومش هاخدك في حضني تاني غيابك هيبقي صعب علينا اوي يارحمه ربنا يرحمك يااحته من قلبي انا لله وانا اليه راجعون ربنا يرحمك ويغفرلك و يثبتك عند السؤال ويجعل مأواكي الجنةۚ، اللهم اجرنا من الموت الفجأه ولا تقبضنا الا وانت راضى عنا".

فيما كتب والدها: "إنا لله و إن إليه راجعون انتقلت إلى رحمة الله قرة عيني عروسة الجنة".

تفاصيل اللحظات الأخيرة

وتحكي صديقة العروس المتوفاة تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة صديقتها قبيل زفافها وجنازتها قائلةً: "رحمة كانت تشعر بوفاتها".

وأضافت والدتها، أنها كانت متدينة، وكانت تمتاز “بالحنية” وكانت تحب الجميع والكل يحبها، وبين كل جملة وأخرى تسكت الأم المكلومة التي ترتدي ملابس سوداء، وتنظر إلى صورة فلذة كبدها وتبكي.

وأشارت والدة العروس، إلى أن العروسين أصيبا بالحسد لأنهما لم يمر على خطوبتهما إلا وقت قصير مما جعل الناس تتعجب عن هذه السرعة وقصر فترة الخطوبة.

البوابة 24