بقلم:هادي الاحمد
باقة ورد معطر تهدى وتقدم يغلفها وافر الثناء والتقدير الى قطر وأهلها الى صاحب السمو الشيخ المفدى تميم والى وزير الخارجية القطري بذاته ، عرفانا بالجميل وردا له لما قدمته قطر الاصالة والطيب قطر النقاء والالتزام للامة الاسلامية بشكل عام ولفلسطين بشكل خاص، هذه الايادي البيضاء التي سنتها القيادة القطرية سنة حميدة سارت عليها عبر السنين بعزم وثقة ترجمت اليوم اعمالا طيبة صالحة أبرزها دورها الايجابي في موضوع حي الشيخ جراح والاقصى الشريف من قبل الاجرام الاسرائيلي الغاشم . ت
غرق العين بالدموع عندما ترى الاخ القطري ثابتا على الحق وعلى اصالة الاجداد الطيبين مقابل ما ابدته الكثير من دول العالم ومنها عربية تجاه الاخ الفلسطيني وقضيته العادلة وحقوقه المسلوبة .
قالت قطر وفعلت مثلما قالت فلسطين قضيتنا ونحن اهلها ونصيرها ياه ما أقوى هذه الكلمات وما أعمق دلالتها في النفس الانسانية، وما أجمل أثرها على قلب كل انسان مسلم وعلى قلب الاخ الفلسطيني تحديدا ، فقطر بموقفها هذا كانت دولة عظمى بكل الكلمات والمعاني وكانت ايقونة الاصالة العربية وسيدة الموقف النبيل . يحق لكل قطري الفخر والتباهي بهذه القيادة المظفرة المتمثلة بصاحب السمو الشيخ تميم وباقي المسؤلين في قطر ، فقد أوفت بالعهد وكانت بارة بالوعد وحمل المسؤولية باقتدار منقطع النظير ، دون حسابات ضيقة لاي كان مهما على مركزه وكانت قوته في عالم اليوم المادي ، فالموضوع الاقصى الشريف والقدس الطيبة حيث لا يقدران بثمن ولا يدخلان عالم البزنس والتجارة ابدا . في القلب دخلت قطر وتربعت بشكل دائم فهي العون والسند وهي الاخت الوفية التي كانت مصلحتها الاولى الانتصار للحق الفلسطيني باعتباره بداية العودة الى امجاد العروبة وتضحيات الاجداد السابقين في مختلف حقبات التاريخ الاسلامي .
الى الامام سيري يا قطر وعين الله ترعاك ومن ثم دعاء فلسطين وكل اصيل عربي لك بدوام التميز والابداع في شتى منابر الحقول الحياتية لتكوني المنارة والشمعة التي تشع املا بالعودة العربية الى ساحة القوة والسيادة في مجتمع العالم الحالي . باقة ورد لقطر وسيدها تميم المجد هذا الزعيم العربي الشامخ .