فلسطين - البوابة 24

ارتفع معدل التكهنات لحل شفرة الرقم 1111 عندما أعلن عنه رئيس حركة "حماس" في غزة يحيي السنوار وطالب من المواطنين حفظه وتذكاره جيدًا، وراح البعض يفسر إلى أن السنوار يقصد من وراء الرقم الإفراج عن الأسرى.

وكان السنوار قال "واثقون بأننا قادرون على انتزاع حقوقنا، وسجّلوا عن لساني الرقم 1111، وستذكرون هذا الرقم جيداً"، وذكرت مصادر أن الرقم 1111 ليس له علاقة بالأسرى أو بصفقة تبادل قريبة، بل أن الأمر يتعلق بالتطورات العملياتية للمقاومة في أثناء معركة سيف القدس".

قدرة المقاومة الصاروخية واستعدادها المستمر للمفاجأة

ولفتت المصادر إلى أن الرقم 1111 يشير إلى قدرة المقاومة الصاروخية، واستعدادها المستمر لمفاجأة القريب قبل البعيد في أي معركة، في حال كسر الاحتلال الهدنة والاعتداء على قطاع غزة.

ولفتت مصادر في حركة حماس إلى أن صفقة قادمة ستشمل أصحاب المؤبَّدات العالية من كل الفصائل وبلا استثناء، وأن الصفقة لن تتم إلا بشروط المقاومة، وأن من ضمن  مَن تطالب المقاومة بإطلاقهم، في أي صفقة قادمة، مروان البرغوثي، القيادي في حركة "فتح"، وأحمد سعدات، الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.

وكان وفدٌ أمنيّ مصريّ رفيع المستوى زار قطاع غزة، في أيار/مايو الماضي، للبحث في "تثبيت التهدئة وإنهاء الانقسام الفلسطيني".

تفاصيل المناقشات التي دارت بين قيادة حماس والوفد الأمني المصري

كشفت مصادر، تفاصيل المناقشات التي دارت بين قيادة حماس والوفد الأمني، قائلة أن الشروط التي وضعتها حماس بشأن صفقة الأسرى ليس من باب المناورة، وأنها متمسكة بكل ما أعلنوا عنه مهما كلف ذلك، وهو ما تحاول مصر زحزحته لدى الطرفين.

وذكرت مصادر أن حركة حماس أبلغت اللواء المصري عباس كامل، استعدادهم للتجاوب مع أي خطوات جادة للمصالحة الداخلية لإنهاء القسام، بعيدا عن تشكيل حكومة وحدة أو توافق وطني بدون انتخابات.

وذكرت حركة حماس أن تشكيل حكومة من غير انتخابات لن تكون مجدية، وستكون حركة من أجل إضاعة الوقت، وطالبت القاهرة بالتدخل ضمن وساطتها لدى الاحتلال الإسرائيلي، من أجل إزالة أى عراقيل أمام الانتخابات، والسماح بإجراء انتخابات فى القدس.

وأبلغت حركة حماس اللواء عباس كامل بأنهم سيقدمون أى ضمانات لكافة الأطراف الداخلية لمنع تزوير الانتخابات حال إجرائها، ودعم فرض واقعية الاستحواذ أو وعدم ممانعتهم لإشراف دولي على الانتخابات الفلسطينية تكون على رأسه مصر.