فلسطين - البوابة 24
أوضحت وسائل إعلام عبرية أن الاتصالات المكثفة بشأن صفقة تبادل الأسرى بين تل أبيب وحركة حماس لم تتوقف، وذكر تقرير صحافي أن هناك تخوفًا طبيعًا من الجميع بشأن احتمالية تغيير الحكومة، ما يؤخر المفاوضات.
وطبقًا لموقع"واللا" فأوضح أن المفاوضات بين حركة حماس بوساطة مصرية لم تتوقف ولكنها تأخرت بشأن الوضع السياسي في تل أبيب ومن المحتمل تغيير الحكومة.
المفاوضات بشأن صفقة التهدئة والأسرى تمر بمرحلة تأخر
ولفت إلى أن المفاوضات بشأن صفقة التهدئة والأسرى والمفقودين لدى حماس بوساطة مصرية تمر بمرحلة تأخر بشأن الوضع السياسي في تل أبيب قائلًا أن هذا خوف طبيعي من جميع الأطراف.
وذكر المصدر أن مصر تمثل محورًا مهمًا في المفاوضات الدائرة بين حركة حماس وتل أبيب وأن أى تقدم سيحدث في المفاوضات لا بد من وجود عنصر قصة تبادل الأسرى.
لا نية لإطلاق سراح قاتلي إسرائيليين من السجون الإسرائيلية
ولفت إلى أن مصر من أكثر الدول الراغبة في المفاوضات وحاولت التأثير على قيادة حماس، مشيرا إلى ضرورة الالتفات إلى أن "هناك جهات فاعلة دولية أخرى تشارك في ذلك المسعى... (من بينها) الولايات المتحدة وأوروبا".
وأضاف المصدر، أنه لا نية لتغيير الموقف الإسرائيلي، ولا نية لإطلاق سراح قاتلي إسرائيليين من السجون الإسرائيلية".
وشدد على أن وزير الأمن الإسرائيلي، بيني غانتس، ملتزم بهذه السياسة ويصر عليها طوال المفاوضات.
ولفت المراسل العسكري لموقع "معاريف"، طال ليف رام، إلى أن الأجهزة المعنية في إسرائيل تعتقد أن احتمال التصعيد في قطاع غزّة أكبر من احتمال التوصل إلى تهدئة وصفقة تبادل أسرى.
