فلسطين - البوابة 24 

بدأت الطواقم الهندسية والفنية المصرية، بازالة الركام الذي خلفه العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، فور وصولها للقطاع، أمس الجمعة، ومن الأسئلة التي طرحها الشارع الفلسطيني، هو أين سيتم نقل ركام أكثر من 18 ألف منشأة دمرها العدوان الاسرائيلي خلال 11 يوماً.

وأفادت مصادر محلية بأن هناك مناطق معينة، تم الاتفاق عليها بين وزارة الاشغال في غزة، والطواقم المصرية، أن يتم نقلها للمناطق الشرقية من قطاع غزة، وهي مناطق خصصت من قبل الوزارة كي يتسنى للطواقم العمل بطريقة أسرع، واتمام هذه المهمة بشكل سريع.

وقالت نفس المصادر انه يتوقع أن يستمر عمل هذه الطواقم 3 أسابيع، لا سيما أن العدوان الاسرائيلي الأخير على قطاع غزة، خلف دمار آلاف من الوحدات السكنية والصناعية والبنى التحية خلال 11 يوماً متواصلة من القصف.

وقال ناجي سرحان وكيل وزارة الأشغال العامة والإسكان إن:  الآليات المصرية بدأت بإزالة ركام برج الشروق ومن ثم ستنتقل للعمل بعدة مواقع آخرى، مشيرًا إلى أن هذه الآليات سوف تساعد في عملية إزالة الركام وإزالة المباني الأيلة للسقوط التي تشكل خطرًا على حياة الناس.

 ودخلت الآليات المصرية، أمس الجمعة، إلى قطاع غزة، من معبر رفح البري، وذلك للمساعدة في إزالة الانقاض والركام  الذي خلفه العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في شهر مايو 2021.

وكان الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، أمر بادخال آليات ومعدات وطواقم هندسية وفنية مصرية، للمساهمة في إعادة إعمار قطاع غزة.

وتبرعت القاهرة بنصف مليار دولار لاعادة اعمار قطاع غزة، من خلال الشركات المصرية.