فلسطين - البوابة 24
أوضح أفيف كوخافي رئيس أركان جيش الإحتلال، إن العدوان على قطاع غزة لم يستهدف إسقاط حركة حماس أو القطاع، وإنما الهدف منها هو حرمان حركة حماس من قدراتها العسكرية وردعها.
وفي كلمة له أوضح إن الاحتلال حقق إنجازات كبيرة، وخلق وضع رادع جديد سيظهر على حماس خلال الفترة المقبلة، زاعمًا أنه مهاجمة العديد من الأهداف عالية الدقة مقارنة بالعمليات السابقة.
واعتبر أن ذلك يعبر عن القدرات التي يطورها الجيش الإسرائيلي وسيطورها في الجولات المقبلة وفق صحيفة "القدس" .
وقال “هناك رادع أتركه للوقت للحكم، يجب أن نكون متواضعين بشأن التأثير الذي سينتج عن هذا الرادع، يجب أن نترجم ذلك إلى انجازات سياسية، ما كان قبل العملية لن يكن من حيث ردة الفعل ومن حيث التعامل مع حمـاس".
وتطرق لأول مرة لقضية ضابط المخابرات الذي يشتبه بانتحاره في زنزانته، مشيرًا إلى أنه ارتكب مخالفات أمنية بالغة الخطورة، ومنعناه من كشف سر كبير في الدقيقة الأخيرة.
زعم رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، أن حركتى حماس والجهاد تلقتا ضربة قوية خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وفي كلمة له خلال مراسم عسكرية أوضح كوخافي، أن "جيش الاحتلال تمكن من تجريد هاتين الحركتين من قدراتهما المسلحة"، لافتا إلى أن "ما قامت به حماس من استهداف مصالح إسرائيلية فعلا، كان أقل بكثير مما كانت تخطط له.
وأوضح أن "الجيش الإسرائيلي استهدف يوميا مواقع في القطاع، يزيد عددها بثلاثة أضعاف عما كان في عمليات سابقة".
في سياق متصل، كان وزير الخارجية، غابي أشكينازي، قد أشار إلى أن "مكانة إسرائيل على الساحة الدولية تعززت خلال العام الأخير، وأن العملية الأخيرة في قطاع غزة دلت على ذلك".
