بالتزامن مع تأجيل حوارات القاهرة.. وفد الجهاد الإسلامي برئاسة النخالة يصل مصر

فلسطين- البوابة 24

بالتزامن مع إعلان تأجيل موعد حوارات القاهرة التي كانت مقرّرة الأسبوع المقبل، وصل وفد من حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، وعلى رأسه الامين العام للحركة زياد النخالة، مساء الاربعاء الموافق 9/6/2021، إلى القاهرة.

ورافق زياد النخالة في الزيارة كل من عضوي المكتب السياسي للجهاد الإسلامي الدكتور محمد الهندي والدكتور أنور أبو طه.

وتأتي الزيارة في إطار الحوارات الفلسطينية التي تهدف لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني والتمهيد لإجراء الحوار الفلسطيني الشامل بعد الانتصار التاريخي الذي حققته المقاومة على الاحتلال الصهيوني خلال معركة سيف القدس.

تأجيل حوارات القاهرة 

وكانت القاهرة أبلغت، مساء اليوم الأربعاء، الفصائل الفلسطينيّة تأجيل موعد الحوارات المقرّرة الأسبوع المقبل.

وأفادت مصادر محلية، بأنّ المخابرات العامّة المصرية أبلغت الفصائل بتأجيل الحوارات التي كان من المقرّر أن تبدأ يوم السبت المُقبل في مصر،  وذلك نظرًا لانشغالاتٍ خاصّة بها.

وقال عائد ياغي القيادي في حركة المبادرة الوطنية لقناة الغد: ابلغنا من الجانب المصري بتأجيل الحوار الوطني بالقاهرة دون تحديد موعد جديد.

وكانت مصر وجهت دعوة للفصائل الفلسطينيّة من أجل حوارٍ شامل في القاهرة كان من المفترض أن ينطلق السبت المقبل، وذلك لمناقشة المصالحة الداخلية والتهدئة وإعادة إعمار قطاع غزة بعد العدوان الاسرائيلي الأخير.

تعقيب حركة حماس

وعلق د. موسى أبو مرزوق، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، مساء الأربعاء،  على تأجيل المخابرات المصرية لجلسات الحوارت في القاهرة، التي كانت مقررة السبت المقبل، بأن الضغوط على حماس لن تجدي.

وكتب أبو مرزوق في تدوينة عبر موقع "تويتر" : "لن تجدي نفعًا أي ضغوط على حماس في ملف الجنود الأسرى، سواء كانت ضغوطًا من أجل إعادة الإعمار  أو القضايا المعيشية لأهلنا في غزة."

وأضاف أبو مرزوق في التدوينة بأن: موقف الحركة كان ولا يزال الأسرى مقابل الأسرى، مردفاً أن: قضية الأسرى على رأس الأولويات لدى قيادة حماس.

تعيقب حزب الشعب

كما عقب عضو المكتب السياسي لحزب الشعب وليد العوض، مساء الأربعاء، على تأجيل جلسات الحوار في القاهرة، المقرر عقدها السبت المقبل، بأن المطلوب بذل مزيد من الجهود وتهيئة المناخات لضمان نجاحها بعيدا عن الفئوية .

وأضاف العوض في تدوينة على موقع "فيسبوك" أن: المطلوب تعزيز النتائج السياسية للملحمة الكفاحية التي جسدت وحدة شعبنا وحددت أهدافه وفي مقدمتها إنهاء الاحتلال."