فلسطين- البوابة 24
أدانت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الخميس، التصعيد الإسرائيلي الخطير الذي أدى إلى استشهاد ضابطين من جهاز الاستخبارات العسكرية وأسير محرر في جنين برصاص قوة خاصة إسرائيلية "مستعربين"، محذرة من تداعياته.
وقال الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، إن استمرار ممارسات الاحتلال وانتهاكاته المتواصلة لحقوق شعبنا الفلسطيني واعتداءاته وعمليات القتل اليومية وآخرها ما جرى اليوم في جنين، وخرقه لقواعد القانون الدولي، ستخلق توترا وتصعيدا خطيرا.
وحمّل أبو ردينة الحكومة الإسرائيلية مسؤولية هذا التصعيد وتداعياته، مطالبا المجتمع الدولي بتوفير الحماية لشعبنا الفلسطيني.
وأضاف "هذا إلى جانب التوسع الاستيطاني في كل الأراضي الفلسطينية المخالف لكافة قرارات الشرعية الدولية، والاقتحامات الواسعة للمستوطنين في عديد المناطق من محافظات الوطن".
كما حث الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية الإدارة الأميركية على "الضغط على إسرائيل لوقف اعتداءاتها، لكي لا تصل الأمور إلى مرحلة لا يمكن السيطرة عليها".
أحداث جنين
أعلن أكرم الرجوب، محافظ جنين، فجر الخميس، عن استشهاد ثلاثة فلسطينيين، اثنان منهم من الاستخبارات والثالث مدني من مخيم جنين.
وكانت وزارة الصحة أعلنت عن استشهاد عنصرين وإصابة واحد من مرتبات الاستخبارات العسكرية، في مدينة جنين خلال اشتباك مسلح.
وأفاد تلفزيون فلسطين باستشهاد اثنين من عناصر الاستخبارات العسكرية الفلسطينية خلال اشتباك مسلح مع جيش الاحتلال في جنين ما أدى أيضا عن إصابة حرجة لعنصر أمن ثالث أدخل لغرف العمليات في مستشفى جنين الحكومي.
وقالت وزارة الصحة إن الشهداء هم النقيب تيسير العيسه 33 عاماً و الملازم أدهم عليوي 23 عاماً من مرتبات الاستخبارات العسكرية الفلسطينية.