فلسطين- البوابة 24
كشفت قناة العربية، صباح اليوم الأربعاء الموافق 16/6/202، أنه بعد أن خُرق لأول مرة أمس الثلاثاء، وقف إطلاق النار الذي توصل إليه الشهر الماضي بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة، عقب 11 يوما من العدوان على غزة، شددت الحكومة الإسرائيلية الجديدة على وجوب وقف التصعيد.
وقالت القناة، بأن إسرائيل طلبت من القاهرة تهدئة الوضع في القطاع قبل أن يتدهور بسرعة.
وأوضحت، أتى هذا الطلب، بعد أن شنت إسرائيل ضربات جوية على القطاع المكتظ بالسكان، لأول مرة أمس، ردا على إطلاق بالونات حارقة منه.
في سياق متصل، كشفت إذاعة جيش الإحتلال: "إسرائيل" ارسلت برسالة إلى مصر إذا كانت حمـاس هي التي تقف وراء عمليات إطلاق البالونات الحارقة أمس، فإن هذا سيضر بالقدرة على دفع المحادثات بشأن تهدئة طويلة مع غزة.
قصف الليلة
أغارت طائرات الإحتلال الإسرائيلية، بعد منتصف الليلة، على عدة أهداف في قطاع غزة.
حيث قصفت موقع بمنطقة "معن" شرقي محافظة خان يونس جنوبي قطاع غزة، بثلاث غـارات من طائرات حربية إسرائيلية بدون طيار، تلاه غارتين من مقاتلات حربية لنفس الموقع.
وقصف موقع في "شارع 10" بحي الزيتون جنوبي مدينة غزة بثلاث غارات من طائرات حربية إسرائيلية بدون طيار، تبعه غارتين من طائرات حربية لنفس المكان.
تعقيب حماس على القصف
قال الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم، صباح اليوم الأربعاء، القصف الصهيوني على قطاع غزة،محاولة فاشلة لوقف تضامن شعبنا ومقاومته مع المدينة المقدسة، وللتغطية على حالة الارباك غير المسبوقة للمؤسسة الصهيونية في تنظيم ما يسمي "بمسيرة الأعلام" .
وأكمل: سيظل شعبنا ومقاومته الباسلة يدافعون عن حقوقنا ومقدساتنا حتى طرد المحتل من كامل ارضنا .
بيان جيش الإحتلال
في أعقاب القصف الإسرائيلي، قال جيش الاحتلال في بيان: "أغارت مقاتلات حربية قبل قليل على مجمعات عسكرية تابعة لحماس والتي استخدمت كمعسكرات ومواقع لالتقاء نشطاء في لواء خانيونس ولواء غزة، لقد جرت نشاطات "إرهابية" داخل المجمعات، جاءت الغارات ردًا على اطلاق البالونات الحارقة من قطاع غزة نحو الأراضي الإسرائيلية".
وجاء في البيان "حماس تتحمل مسؤولية ما يجري داخل قطاع غزة وتداعيات أفعالها، الجيش الإسرائيلي مستعد لكافة السيناريوهات بما فيها تجدد القتال في مواجهة استمرار الأعمال الإرهابية المنطلقة من غزة".
عودة "الإرباك الليلي"
أعلنت وحدات الإرباك الليلي في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء الموافق 15/6/2021، أنها ستعود من الليلة لتنظيم احتجاجات باستخدام الأدوات الخشنة، نصرة للقدس المحتلة والمسجد الأقصى المبارك، واستنكارًا لممارسات الاحتلال بحقهما.
ودعت وحدات الإرباك، جماهير الشعب الفلسطيني والنشطاء للمشاركة الواسعة في فعاليات احتجاجية الليلة المقبلة قرب السياج الأمني شرقي قطاع غزة، تنديدًا ورفضًا لمسيرة الأعلام الإسرائيلية الاستفزازية.
وتشمل الأدوات الخشنة، التي يستخدمها النشطاء الفلسطنيون على طول الشريط الحدوي الشرقي والشمالي لقطاع غزة، (إطلاق بالونات حارقة، القنابل الصوتية، إشعال إطارات السيارات، تشغيل مكبرات الصوت).