ترجمة البوابة 24
توصلت دراسة جديدة إلى أن المدخنين والمدخنين السابقين يجب أن يخضعوا لفحوصات روتينية بالأشعة المقطعية للكشف عن العلامات المبكرة لسرطان الرئة.
حيث يدعي متخصصو سرطان الرئة أن إجراء الفحوصات يمكن أن يكشف عن 70% من سرطانات الرئة في مرحلة مبكرة - مما ينقذ آلاف الأرواح.
يقول الخبراء أن التصوير المقطعي المحوسب يمكن أن يكتشف العلامات المبكرة لسرطان الرئة لدى المدخنين والمدخنين السابقين يقول الخبراء أن الأشعة المقطعية يمكن أن تكشف عن العلامات المبكرة لسرطان الرئة لدى المدخنين والمدخنين السابقين
حوالي 48000 شخص يتم تشخيصهم بالمرض كل عام ويعيش 16 في المائة فقط من المصابين لمدة خمس سنوات بعد التشخيص. يموت حوالي 96 شخصًا من سرطان الرئة كل يوم ، وهو ما يعادل في المتوسط حوالي 35 شخصًا سنويًا.
توصلت دراسة القمة التي يديرها متخصصون في مستشفيات NHS التابعة لجامعة لندن الجامعية (UCLH) إلى أن عمليات المسح لم تكن قادرة على الكشف عن نمو السرطان في الرئتين عندما كان السرطان في المرحلة الأولى أو الثانية. يطالب خبراء الصحة الآن الحكومة بإجراء فحوصات روتينية بالتصوير المقطعي المحوسب للمدخنين وغير المدخنين. يستخدم التصوير المقطعي المحوسب (التصوير المقطعي المحوسب) آلات الأشعة السينية الدوارة وأجهزة الكمبيوتر لتحليل صور الجسم. هذه يمكن أن توفر تفاصيل أكثر من الأشعة السينية العادية ويمكن أن تظهر الأوعية الدموية والعظام والأنسجة الرخوة. في حديثه إلى صحيفة الغارديان ، أشاد أحد الخبراء بالتطور باعتباره "اختراقًا كبيرًا" لسرطان الرئة
قال الدكتور سام جينس ، كبير الباحثين في الدراسة: "لم يكن لسرطان الرئة أي شيء يمكّننا من اكتشاف هذا السرطان المدمر في وقت مبكر وتقديم العلاج العلاجي لهذا العدد من مرضى سرطان الرئة.حيث يتم اكتشاف 7 من كل عشرة مصابين بسرطان الرئة لا يمكن إجراء جراحة أو أي علاج فعال لأنه يتم الاكتشاف متأخر على عكس الأنواع الأخرى فإن سبعة من كل عشرة من السرطانات الأخرى يمكن علاجها بسبب الاكتشاف المبكر لها.
