فلسطين - البوابة 24
اتفقت الفصائل الفلسطينية خلال الاجتماع مع رئيس حركة "حماس" في غزة يحيى السنوار على إعطاء الوسطاء مهلة قبل أى تصعيد، يأتى ذلك عندما وجه السنوار دعوة إلى الفصائل الفلسطينية لمناقشة أخر التطورات والاعتداءات المتكررة على القطاع.
وطلب الوسطاء مهلة كافية من أجل الحديث مع الاحتلال للعودة إلى التفاهمات لكسر الحصار، بدعوى أن الحكومة الجديدة ليست مستقرة وفي حاجة إلى بعض الوقت حسبما ذكرت صحيفة العربي الجديد.
مهلة كافية مع الاحتلال للعودة إلى التفاهمات لكسر الحصار
فيما أدت الفصائل الفلسطينية أن المهلة المحددة للحديث مع الاحتلال الإسرائيلي لن تدوم طويلًا.
ولوح يحيى السنوار، بالتصعيد الحدودي مع الاحتلال رسائل نقلها المبعوث الأممي الخاص بعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، وسط حالة من التراجع الإسرائيلي عن كسر الحصار التي أبرمت قبل 3 سنوات.
وبحسب العربي الجديد فإن مصر قدمت خارطة طريق جديدة من أجل كسر الحصار، وبدابة الإعمار،على أن تراقب المقاومة إعادة التأهيل والإعمار.
كشف فصيل فلسطيني عن العرض الذي قدمه مبعوث الأمم المتحدة، تور وينسلاند، لقائد حركة حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار.
وقال أبو سليم أبو دقة مسؤول تنظيم الصاعقة في غزة، في تصريح لـ "سند" إن: وينسلاند عرض أن تستلم الأمم المتحدة المنحة القطرية وتقوم بتوزيعها على طريقتها، الأمر الذي رفضته الفصائل الفلسطينية وقطر.
صر قدمت خارطة طريق جديدة من أجل كسر الحصار
وأضاف أن: وينسلاند ربط الإفراج عن أسرى جنود الاحتلال لدى المقاومة الفلسطينية مقابل فتح معابر القطاع.
وبين أن مبعوث الأمم المتحدة عرض أن يتم إعمار قطاع غزة عبر السلطة الفلسطينية، فيما تواصلت المقاومة مع القاهرة التي نفت وجود اشتراط إسرائيلي لإتمام عملية الإعمار عبر السلطة.
وقال أبو دقة إن: السنوار، أبلغ وينسلاند أن عملية الإعمار ستتم ولو بأيدي فلسطينية، "فلهذه اللحظة قمنا بإصلاح قرابة 1025 بيت".
وشدد على أن الفصائل أجمعت على ضرورة عقد جلسة طارئة للأمناء العامين في القاهرة، والطلب من مصر الضغط لترتيب البيت الفلسطيني.
وأوضح أن المقاومة خلصت إلى أن القصف سيقابل بالقصف، ولن تسمح للاحتلال بفرض معادلاته على قطاع غزة.
وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني بغزة، عازم على تفعيل كل أدوات الفعل الشعبي للضغط في اتجاه رفع الحصار عن غزة.