بضلوا كلام

بقلم:الصحفي نبيل عبد الرازق

لقد اعاد شعبنا الفلسطيني وهج الشمس الي قضيته في هبته الاخيره علي امتداد جغرافيا الوطن..،، تصدرنا عناوين الاخبار والهمنا شعوب الارض،، اعدنا الاعتبار لانفسنا،،ونجحنا كجماهير بهزيمة عار الانقسام… صور الشهداء من الاطفال والنساء تضرب في كل مكان وتيقظ ضمائر الناس..

حجارة بيوتنا التي هدموها تلاحق المحتل في كل مكان… كيف لنا لا نحافظ علي هذا الانجاز!! كيف يستباح الدم علي ايدي الابناء؟؟!! غير مسموح لكائن من كان في هذا الوطن المجروح والمثقل بالهموم ان يزهق روحا ولو كانت لعصفور..،، لن يبقي اي معني او قيمة للمقاومة والنضال اذا تحولنا الي جلادين قساه.. ضد انفسنا،، يجب ان تبقي حرية التعبير والرأي مكفولة للجميع وهي من ابسط الحقوق..، ولنحتكم جميعا الي القانون وهو المرجع وله القول الفصل ..،،وليكن القضاء سيد الموقف،،

إن أي سلطه أو حزب أو حركة،، تخاف الكلمة والقلم ،، هي بلا ادني شك ضعيفة وبائسة ويائسة ،، فمها تحدث اي انسان او كتب عنوان لمقال او أعطي رأياً في الشأن العام،،..بيضلوا كلام!! هل كان الدرويش عرافاً حين قال كم كذبنا حين قلنا :نحن استثناء! إن هذا الفعل الشنيع الذي تهتز من هوله السماء وتشمئز منه الكائنات.. يجب أن يدان ويواجه من الجميع،،

بداية بالسلطه الوطنية والتي تمثل نواه الدوله الفلسطينية التي يطمح شعبنا بان تكون دولة تحفظ كرامته وحريته ،،،وكافة التنظيمات والحركات الوطنيه والاسلاميه والاطر النقابيه ومنظمات المجتمع المدني وكامل شرائح المجتمع.. لن نصبح احرارا ولن نكون إذا سادت ثقافه العبيد،، سبق لهذا الجرم أن حدث في غزة والان في الضفة.. إن مثل هذه الافعال الساقطة هي طعنه في خاصرة الجماهير وخيانه لدماء الشهداء والاسري.. وحلم شعبنا ،،.. فلنحافظ علي عدالة قضيتنا،، ولتبقي صورة شعبنا مشرقة،،