تصريح مفاجئ من سفيرة السعودية في واشنطن بشأن التطبيع مع إسرائيل 

السعودية وإسرائيل
السعودية وإسرائيل

قالت السفيرة السعودية لدى الولايات المتحدة، الأميرة ريما بنت بندر آل سعود، إن "السلام الإسرائيلي الفلسطيني يتوافق مع رؤية 2030 في المملكة"، موضحة أن بلادها "ترغب في أن ترى إسرائيل مزدهرة كما تريد أن ترى فلسطين مزدهرة".

وقالت السفيرة السعودية، إن السعودية تركز على التكامل على العلاقات الطبيعية مع إسرائيل، متابعة: "نحن لا نقول التطبيع، نحن نتحدث عن شرق أوسط متكامل، موحد، ككتلة مثل أوروبا، حيث لدينا جميعا حقوق سيادية ودول ذات سيادة، ولكن لدينا مصلحة مشتركة، إذن هذا ليس تطبيعا".

اقرأ أيضاً:

نهج فظيع

وأضافت: "التطبيع هو أنك جالس هناك، وأنا أجلس هنا، ونحن نتعايش نوعًا ما، لكن بشكل منفصل، أما التكامل فيعني أن موظفينا يتعاونون، وتتعاون أعمالنا، ويزدهر شبابنا"، لافتةً إلى أن "سياسات حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تجاه الفلسطينيين تعقد الجهود للتوصل إلى سلام أوسع في المنطقة".

images (22).jpeg
 

وتابعت الأميرة ريما، إن "نهج حكومة الاحتلال الحالي في الضفة الغربية فظيع للغاية"، كما وصفت المستوطنات بأنها "إشكالية وشيء نحاول حله".

وأشارت إلى أن "أي حل للنزاع يجب أن يأتي بسلام عادل وكرامة معيشية للطرفين"، قايلة إنها لديها مصلحة راسخة في رؤية نهاية للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، واستشهدت بجهود والدها الأمير بندر بن سلطان آل سعود، الذي شغل منصب مبعوث الرياض في واشنطن لأكثر من عقدين، حتى عام 2005.

تطبيع العلاقات مع إسرائيل 

الجدير بالذكر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ومسؤولون آخرون، تحدث مراراً عن قرب التوصل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات مع السعودية.

اقرأ أيضاً:

إلا أن الرياض أكدت كثيراً أن تطبيع العلاقات مع تل أبيب مرهون بتطبيق مبادرة السلام العربية، التي أطلقها الملك السعودي الراحل عبد الله بن عبد العزيز، عام 2002، وتنص على إنشاء دولة فلسطينية معترف بها دولياً على حدود عام 1967، عاصمتها القدس الشرقية، وعودة اللاجئين وانسحاب إسرائيل من هضبة الجولان المحتلة، مقابل الاعتراف وتطبيع العلاقات مع إسرائيل.

سكاي نيوز