أعلنت القاعدة عن زعيم جديد، يُدعى "سيف الثأر" الذي يقال إنه من المقرر أن يجعل الجماعة الإرهابية خطيرة كما كانت في عهد أسامة بن لادن.

ووفقا للتقارير الاعلامية، إن الجنرال المصري السابق سيف العدل مختبئ في إيران، وتولى زمام الأمر من أيمن الظواهري.

وكانت قد ترددت شائعات عن وفاة الزعيم السابق في أواخر العام الماضي، بعد تكهنات بأنه قد استسلم للربو بعد "مشاكل في التنفس".

وقال خبير بريطاني في مجال الإرهاب لصحيفة "ميرور": "بالمقارنة مع الظواهري، فمن المرجح أن يكون زعيمًا أكثر فاعلية، على الأقل أو حتى أكثر من بن لادن".

وكان سيف متورطًا بشكل كبير في أنشطة القاعدة منذ حوالي 30 عامًا، ولديه بالفعل مكافأة قدرها 7.5 مليون جنيه إسترليني على رأسه، بعد تفجيرات السفارتين الأمريكيتين في نيروبي ودار السلام في عام 1998، والتي خلفت 224 قتيلاً.

والمقاتل المخضرم عضوا قياديا في وحدة الحماية المباشرة التابعة لبن لادن في أفغانستان، وأطلق عليه اسم "الحرس الأسود" نسبة إلى لون أوشحته.

وكان الظواهري الطبيب المولود في مصر هو الرجل الثاني في القيادة بعد بن لادن وتولى قيادة الشبكة الإرهابية في عام 2011 ، لكن نفوذها تضاءل وأصبح يُنظر إلى القاعدة الآن على نطاق واسع على أنها ظل لنفسها السابقة.