فلسطين - البوابة 24
عاقبت محكمة أمن الدولة العليا المتهمين في قضية الفتنة داخل الأردن، باسم عوض الله والشريف حسن بن زيد، بالسجن لمدة 15 عاما لكل منهما.
فيما قررت المحكمة حبس المتهم الشريف حسن بالسجن لمدة سنة، مع توقيع غرامة عليه قيمتها ألف دينار لاتهامه بتعاطي المواد المخدرة.
المتهمين سعوا للتحريض ضد ملك الأردن وحالة من الفوضى
وأسندت محكمة أمن الدولة العليا إلى المتهم باسم عوض الله تهمة التحريض على ملك الأردن، بمعاونة الأخرين لإحداث حالة من الفوضى داخل المجتمع الأردني.
وقال رئيس المحكمة اليوم، إنه على ضوء اكتشاف الأجهزة الأمنية لمخطط الفتنة وضعت اجهزة الاتصال الخاصة بالمتهمين تحت المراقبة بقرار من المدعي العام.
وبدأت المحكمة عقد جلساتها في 21 حزيران 2021، بحضور الهيئة الحاكمة وممثل النيابة العامة مدعي عام محكمة أمن الدولة والمتهمين الأول والثاني، ووكلاء الدفاع عنهما.
وكان الكاتب المخضرم ديفيد إغناشيوس، تفاصيل جديدة عن قضية الفتنة في الأردن، واصفًا الأمر بأنه يعد واحدًا من أكثر المؤامرات خطورة واستهداف لزعزعة الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط خلال الفترة الأخيرة.
ملك الأردن أنهي حلم ترامب بصفقة القرن
وذكر الكاتب أن البعض بالغ في ردة فعل الملك عبد الله تجاه القضية إلًا أن هناك ضغوطًا تمارس على الملك بشكل متزايد منذ بداية إعداد دونالد ترامب خطته للسلام.
ولفت الكاتب إلى أن حلم الرئيس دونالد ترامب بتنفيذ “صفقة القرن انتهى بسبب رفض ملك الأردن تقديم تنازلات بشأن مكانة القدس، أو الأمور التي تؤثر على الفلسطينين، وتسبب الأمر في تعرض المملكة للعديد من الهزات.
وذكر مصدر رفيع المستوى في الاستخبارات الأمريكية أن الأمر أصبح واضح لدى ترامب أن الملك يشكل عائقا أمام عملية السلام، ولفت الكاتب إلى أن الأفعال لم تصل إلى حد الإنقلاب وإنما الهدف منها إشعال الفتنة.
