رجل يقتل زوجته بطريقة مروعة وينتظر الشرطة بجانب جثتها.. ما القصة؟

صورة توضيحية
صورة توضيحية

فلسطين - البوابة 24

دخلت مجموعة من سيارات الشرطة المصرية إلى الشارع، قبل أن ينزل منها قوة من الأمن ويصعدوا لأحد العقارات، وسط ذهول السكان، فهم لا يعلمون تفاصيل كثيرة عن جريمة القتل التي وقعت بالمنطقة وبلغ فيها القاتل عن نفسه، وتحولت هذه الجريمة فيما بعد إلى حديث الساعة في منطقة أرض اللواء التابعة لحي العجوزة بمحافظة الجيزة شمال مصر.

ووقعت جريمة شارع مجدي طنطاوي المتفرع من شارع الطريق الأبيض في منطقة أرض اللواء، في الساعة الثامنة مساءً أمس، ذلك الوقت الذي كان يخيم فيه الهدوء على المكان، قبل أن يكسر ذلك الهدوء أصوات سيارات الشرطة، ومن ثم أحاديث جانبية عن تلك الجريمة، التي راح ضحيتها سيدة، بعدما أنهى حياتها زوجها في "ساعة غضب".

جريمة قتل

وتلقت قوات الشرطة بلاغًا بالواقعة وحضرت إلى مسرح الجريمة، وكان القاتل يجلس إلى جوار جثة ضحيته ينتظرهم، وبالمعاينة الأولية اتضح أن المجني عليها لفظت أنفاسها الأخيرة متأثرة بإصاباتها، حيث طعنها زوجها حتى الموت.

وألقت قوات الأمن القبض على المتهم، وفي ديوان قسم شرطة العجوزة اعترف على نفسه، وقال إن ثمة مشادة كلامية دارت بينه وبين زوجته بسبب شكه في سلوكها ورؤيته لمحادثة على هاتفها المحمول مع شخص آخر، الأمر الذي تطور فيما بعد وقام على إثره الزوج بطعن زوجته التي سقطت على الأرض ولفظت أنفاسها الأخيرة.

حبس المتهم

ووفقًا لتحريات المباحث، كان المتهم يعيش رفقة المجني عليها وحدهما، فهي لا تنجب، كما أنها زوجته الثانية، فلم ير أحد ما حدث بينهما سوى المتهم وضحيته، إلا أن المتهم هاتف زوج ابنته من زوجته الأولى، وأخبره بجريمته، كما طلب منه أن يتصل بالشرطة لتأتي معه، وهو ما حدث بالفعل.

وتم تحرير محضر بالواقعة، وإحالة المتهم إلى النيابة العامة ومن ثم التحقيق معه، ووجهت له النيابة تهمة القتل العمد، وأمرت بحبسه 14 يومًا على ذمة التحقيقات.

الوطن