فلسطين - البوابة 24
قررت اللجنة الأولمبية الجزائرية سحب اعتمادي لاعب الجودو فتحي نورين ومدربه عمار بن خليف، اليوم السبت، في أولمبياد طوكيو 2020، على أن يتم ترحيلهما إلى بلادهما بعد إيقافهما مؤقتًا من قبل الاتحاد الدولي للعبة لرفض الأول مواجهة لاعب إسرائيلي.
انسحاب نورين السوداني
وكان من المقرر أن يواجه نورين السوداني محمد عبد الرسول، الإثنين، في مباراته الأولى في دور الـ64، مع احتمالية أن يلتقي في الدور 32 مع الإسرائيلي توهار بوتبول في فئة 73 كلغ رجال.
إلا أن نورين أعلن في تصريح لقناة جزائرية محلية، الخميس الماضي، انسحابه من الحدث الرياضي، مشيرًا إلى أن "القضية الفلسطينية أكبر من هذه الأمور، وهذا قرار لا رجعة فيه".
قرار الاتحاد الدولي
ومن جهتها، كشفت اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي للجودو، السبت، أنها أوقفت نورين وبن خليف مؤقًتا.
وبناءً على ذلك، سحبت الأولمبية الجزائرية اعتماديهما، موضحةً أنها ستعيدهما إلى البلاد، مع توقع مزيد من العقوبات.
وأكد الاتحاد الدولي للجودو، أن موقف نورين يتعارض تماماً مع فلسفة الاتحاد (...)" الذي لديه سياسة صارمة لعدم التمييز، وتعزيز التضامن كمبدأ أساسي، تعززه قيم الجودو.
وأضاف: "رياضة الجودو تستند إلى قانون أخلاقي قوي، يتضمن الاحترام والصداقة، لتعزيز التضامن ولن نتسامح مع أي تمييز، لأنه يتعارض مع القيم والمبادئ الأساسية لرياضتنا".
مواقف مماثلة
وتعتبر هذه هي المرة الثانية التي يُقدم فيها نورين على خطوة مماثلة، بعد بطولة العالم للجودو عام 2019 في طوكيو أيضًا، حينما كان سيواجه اللاعب الإسرائيلي نفسه.
وفي أكتوبر 2019، منع الاتحاد الدولي للجودو، إيران من المشاركة في المنافسات الدولية بسبب رفضها السماح للاعبيها بمواجهة نظرائهم الإسرائيليين، وأبرزها قضية بطل العالم 2018 لوزن ما دون 81 كلغ المعارض سعيد ملائي الذي أوقف لأربعة أعوام، اعتبارا من 18 سبتمبر 2019.
