أسباب عدم عودة المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية إلى طاولة الحوار

المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية
المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

فلسطين - البوابة 24 

حددت صحيفة عبرية عدد من الأسباب التي تنذر بعدم استئناف محادثات سلام فلسطينية إسرائيلية، من جانبه قالت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أن الملك الأردني طلب إعادة محادثات السلام إلى المفاوضات بعدما اجتمع بشكل منفصل مع الأطراف التي تشارك في المفاوضات كرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس الوزراء نفتالي بينيت والرئيس الأمريكي جو بايدن.

ولفت إلى أن غانتس وزير الجيش الإسرائيلي ووزير الأمن العام عمر بارليف والرئيس إسحاق هرتسوغ جميعهم اتصلوا بالرئيس عباس وهنأوه بعيد الأضحى، قبل أن يتحدث أبو مازن مع الرئيس الإسرائيلي الأسبق "رؤوفين ريفلين" قبل أن يترك منصبه.

أسباب عدم عودة المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية إلى طاولة الحوار

عدم وقف لإطلاق النار في غزة

تسود حالة من التوترات في القدس والقتال المستمر في غزة ما تعيق أى مفاوضات لوقف إطلاق النار، حيث تعثرت الجهود من أجل وقف إطلاق النار، عقب الحرب على غزة التي استمرت لمدة 11 مايو ولم تنجح أى محاولات لاستمرار الهدنة على الحدود اللبنانية.

ولم تتم استعادة منطقة الصيد في غزة بالكامل، إلى الحد البحري البالغ قبل الحرب جراء إطلاق البالون الحارقة على غلاف غزة،

 اعتقاد الولايات المتحدة وإسرائيل أن الوقت مناسب لمحادثات السلام

ويسود اعتقاد بين الولايات المتحدة وإسرائيل أن الوقت غير مناسب لمتابعة خطة السلام من أجل حل الدولتين ولم تطرح خطة التحقيق.

وتسود انقسام داخل حكومة الاحتلال حيث أيد وزير الخارجية يائير لبيد حل الدولتين في نهاية المطاف للصراع، وتحدث رئيس الوزراء نفتالي بينيت، أنه ضد إقامة الدولة الفلسطينية.

 لا يوجد وسيط سلام متفق عليه

لا ترغب السلطة الفلسطينية من مواصلة الولايات المتحدة الأمريكية دورها كوسيط، محادثات السلام مع إسرائيل على الرغم من إعادة العلاقة معها.

لا توجد قيادة مستقرة من كلا الجانبين

لا توجد قيادة قوية على الجانبيب الفلسطيني والإسرائيلي من أجل التباحث حول عملية السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين على مدى السنوات الثلاث الماضية.

 العلاقات الإسرائيلية الفلسطينية مجمدة في الأعلى

وفي 2014، تم تجميد العلاقات الإسرائيلية الفلسطينية مجمدة في الأعلى، إلًا أنه يتم التواصل بشكل يومي خاصة في المجال الأمني، إلًا أن العلاقات قطعت تمامًا في القمة المسؤولين ولم يتغير الأمر مع الحكومة الجديدة.

موجة من المكالمات صدفة

لا يوجد حتى الآن انسجام وتناغم، مع المكالمات والمحادثات وما يتم الآن هي صدفة، أكثر من كونها دلالة وتنبع من تضافر الأحداث التي تمليها اللياقة الدبلوماسية أكثر من الإستراتيجية.

البوابة 24