فلسطين- خاص البوابة 24
أكد حسين حمايل، الناطق باسم حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، أن حركته تقول دائما بأن موضوع إنهاء الانقسام هدف استراتيجي، حيث إن هناك جهود واتصالات لتحريك الملف.
وقال حمايل لموقع "البوابة 24": "لن نقبل بأن تقف هذه الجهود والاتصالات في موضوع إنهاء ملف الانقسام، حيث أننا في حركة فتح نعلم جيدا بأن موضوع الوحدة الوطنية شيء مهم ليس على صعيد الفصائلي والحزبي وإنما مهم لكل أبناء الشعب الفلسطيني وخاصة في قطاع غزة، لأن هذا الانقسام عانى منه الشعب الفلسطيني الأمرين، خاصة في ظل الظروف الصعبة في قطاع غزة والضفة الغربية".
وأضاف: "هذه حقبة سوداء في تاريخ الشعب الفلسطيني ويجب إنهاؤها، حيث إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، يتابع ملف المصالحة عن كثب، ونحن في حركة فتح يجب أن نبقى مستمرين في إنهاء الانقسام الذي أثر على القضية الفلسطينية بشكل كامل".
وفي السياق، أكد حمايل، أن هناك اتصالات في ملف المصالحة، ولكن لا يوجد أية مواعيد لتوجه الوفود إلى القاهرة لاستئنافه.
وفيما يتعلق باجتماع المجلس الثوري لحركة فتح، الذي سيعقد يوم الثلاثاء، أكد الناطق باسم الحركة، أن الاجتماع المقبل هو عبارة عن استكمال للاجتماعات التي كانت في الدورة الثامنة للمجلس، وذلك لمتابعة مجموعة من القضايا التي لها علاقة بالشعب الفلسطيني بشكل عام، ضمن اختصاصات المجلس، بالإضافة إلى بحث قضايا تتعلق بالأمور الداخلية لحركة فتح.
وأكد حمايل، أنه في نهاية الاجتماع، سيكون هناك بياناً صحفياً يضم مجموعة القضايا التي أوصت بها حركة فتح؛ للعمل على تحسين الوضع الفلسطيني، والوقوف في وجه الهجمة الإسرائيلية الشرسة.
وحول التعديلات الحكومية، أكد حمايل، أن حركة فتح لا تتخذ قرارا بهذا الأمر، وإنما توصي بوجود تعديلات حكومية، لافتا إلى أن حركته أول من بادر بالتوصية لتغييرات لها علاقة بتطوير الأداء الحكومي والقطاع العام.
وقال: "القرار يترك دائما للقيادة الفلسطينية مثل منظمة التحرير والرئيس عباس والحكومة برئاسة الدكتور محمد اشتية"، مؤكدا في الوقت ذاته إلى أن هناك مجموعة من التغييرات التي يتم تداولها.
وفي السياق، أكد حمايل أن هناك الكثير من الإشاعات التي تخرج الآن عبر وسائل الإعلام تتعلق بأسماء، لافتا إلى أن هناك معايير وجهات مسؤولة تتخذ القرار، ومن ثم يتم الإعلان للناس.
وقال: "هناك سيل من الإشاعات التي يتم سماعها في الشارع الفلسطيني حول الأسماء المتداولة المتعلقة بالتغيير الحكومي، حيث إن الهدف هو الإرباك في الشارع الفلسطيني".
وأضاف: "نحن في حركة فتح نوصي دائما بالتعديل والتغيير خدمة للمواطن الفلسطيني، ولكن كل ما يتم سماعه في الشارع هو عبارة عن إشاعات".
وأشار حمايل، إلى أن الحكومة الفلسطينية عملت واجتهدت في ظل ظروف صعبة جدا على المستوى الداخلي الفلسطيني فيما يخص فيروس كورونا والحصار الدولي على الشعب الفلسطيني، حيث إن التغيير والتجديد شيء صحي.