فلسطين - البوابة 24

كشفت مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان، تفاصيل جديدة، حول مقتل الطفل عزات سرحي عزات قويدر، الذي يبلع من العمر 16 عاماً.

وبحسب المعلومات التي نشرتها المؤسسة في بيان لها، فإن الطفل قويدر وصل لمستشفى القدس في مدينة غزة، في حالة فقدان للوعي وتم ادخاله الى غرفة العناية المكثفة وبعد ساعتين من وصوله المستشفى تم الاعلان عن وفاته وتم تحويله إلى مجمع الشفاء الطبي وعلى الفور قامت الشرطة والمباحث الطبية بتحويل جثة الطفل إلى الطب الشرعي لمعرفة اسباب الوفاة والوقوف على ملابسات حادثة الوفاة.

ووفقاً للطب الشرعي أن سبب الوفاة نتيجة تعرض الطفل لصدمة عصبية ودموية ناتجة عن استعمال أدوات صلبة، حيث شوهد جود كدمات وأثار للضرب الشديد، وعلى الفور قامت الشرطة بفتح تحقيقات حول الحادثة والوقوف على ملابساتها لمعرفة أسباب الوفاة، 

يذكر  أن الطفل تم توقيفه في مؤسسة الربيع لرعاية الاحداث  بتاريخ 7/7/2021، على خليفة جنائية، وبتاريخ 8/8/2021، تم الافراج عن الطفل بعد وقوع المصالحة بين عائلة الطفل، والمشتكين، حيث افرجت النيابة العامة عنه.

وأعربت المؤسسة عن قلقها الشديد حول حادث مقتل الطفل عزات سرحي عزات قويدر، مطالبة النيابة العامة بفتح تحقيق جدي في ظروف جريمة مقتل الطفل (قويدر) ومحاسبة مرتكبي الجريمة .

الشرطة بغزة تنهي التحقيقات الأولية

وأفاد المتحدث باسم الشرطة العقيد أيمن البطنيجي، أمس الثلاثاء، بأن الشرطة أنهت التحقيقات الأولية في حادثة وفاة الفتى (عزات قويدر) 16 عاماً من حي الزيتون بمدينة غزة، صباح الإثنين، الذي توفي بعد تعرضه للضرب المبرح على يد عدد من أهله وأقاربه.

وأضاف البطنيجي في تصريح صحفي أنه، تم توقيف عدد من المشتبه بهم، وتستكمل النيابة العامة إجراءات التحقيق في القضية.

يشار إلى أن أقارب الطفل الضحية، ضربوه بشدة وقاموا بغرز أداة حادة بجسده أثماء تعذيبه، كما قاموا بوضع قطعة قماش على فمه، لكي لا يسمع أحد صوته، حيث وقع الطفل مغشيا عليه على الأرض.

وأفادت مصادر محلية بأن أقارب الطفل(أخواله) ظنوا أنه مغمى عليه، وحينما علموا بخبر الوفاة، استقلوا سيارة وألقوا به أمام مستشفى القدس بمنطقة تل الهوى في غزة، وهربوا من المكان.