فلسطين - البوابة 24
أطلق مسؤول رفيع المستوى في جيش الاحتلال الإسرائيلي تحذير شديد اللهجة بشأن التصعيد المحتمل في الضفة الغربية وقطاع غزة، في حال عدم التوصل إلى تفاهمات مع المقاومة مطالبًا بتهدئة الأوضاع في الضفة الغربية، ووصف الأمر بـ"الغليان الميداني".
وأوضح المسؤول أنه كان على الجيش الإخلاء مبكرًا في البؤر الاستيطانية، وهناك نشاط مقلق في جنين ويمكننا العودة إلى حارس الأسوار.
وفي تصريحات له لهيئة البث الرسمية أن الجندي مطلق النار على الشهيد الطفل محمد العلامي يخضع للاستجواب لدى الشرطة العسكرية.
وكان رئيس أركان جيش الاحتلال أفيف كوخافي التقى مع قادة كبارة قادة المنطقة الوسطى، وطلب منهم العمل على تقليل إطلاق النار على الفلسطينين، في الضفة الغربية.
وذكرت صحيفة هآرتس أنه تعمد إطلاق النار على الفلسطينين، ما أدى إلى استشهاد 40 فلسطينيًا منذ مايو الماضي، حيث جاء مطلب كوخافي من قواته تفاديا لانزلاق الأوضاع في الضفة .
وطلب كوخافي من الضباط العمل من أجل تهدئة الأوضاع ، وأن يشارك ضباط كبار في قسم العمليات العسكرية، والتأكد من اتخاذ قرارات في المستويات العليا للجيش، ويعني ذلك أن قوات الاحتلال تطلق النار على الفلسطينيين بشكل تعسفي وأنه بالإمكان الامتناع عن ذلك.
وتدرس الفصائل الفلسطينية خيارات التصعيد الشعبي في ظل الاستيطان الإسرائيلي بالضفة الغربية، وتشديد حصار على قطاع غزة.
وتجرى الفصائل خيار التصعيد الشعبي قابل لكل السيناريوهات ردا على ما يجري من مخططات لتوسيع الاستيطان بالضفة الغربية، ومنع الإعمار في غزة.
وترى الفصائل أن الاحتلال يسعى لتمرير مخطط جديد يستهدف القدس، وعزل غزة عبر الحصار، من إشغالها بأزمات بأزمات معيشية للاستفراد بالقدس والضفة".