فلسطين - البوابة 24

فتحت مصر اتصالات مكثفة مع قادة الفصائل الفلسطينية وحركة حماس، لمنع انهيار التهدئة في قطاع غزة، ووقوع الحرب مجددًا، يأتي ذلك في ظل تجاهل الاحتلال مطالب الفصائل المتعلقة برفع الحصار عن القطاع والسماح بدخول المنحة القطرية إضافة إلى توسيع مساحة الصيد، والسماح بدخول مواد البناء والإنشاءات.

للمرة الأولى من الحرب على القطاع في 21 الماضي، أطلقت المقاومة صاروخين باتجاه مستوطنة "سديروت" الإسرائيلية المحاذية لبلدة بيت حانون شمالي قطاع غزة.

وشددت مصر على ضرورة عدم تصعيد الفصائل الفلسطينية في الوقت الراهن، وتعهدت بإجراء ضغوطات على الجانب الإسرائيلي من أجل التسريع في وتيرة الالتزامات.

وذكرت المصادر إلى أن الاحتلال أبدى التزامًا باتفاقات متعلقة بوضع مدينة القدس، وحي ملف الشيخ جراح المقدسي، فيما أكدت مصادر إسرائيلية خلال تواجدها الأخير في القاهرة مع مع رئيس جهاز الاستخبارات العامة المصري اللواء عباس كامل، تجميد ملف الشيخ جراح، في استجابة إلى الضغوطات الدولية والوساطات العربية.

حثت مصر الجانب الإسرائيلي على ضرورة تنفيذ تسهيلات خلال الساعات المقبلة، لمنع تفجر الأوضاع بشكل لا يمكن السيطرة عليه، ولفتت مصر إلى أن القاهرة لن يكون بضمان الهدوء في قطاع غزة، ولا يمكنها الضمان بعدم التنسيق مع حزب الله اللبناني.

ووجه المسؤولين في مصر دعوة عاجلة إلى إسرائيل من أجل الاجتماع في القاهرة لمنع تفجر الأوضاع، وحلحة المشهد، ومنع التصعيد، والذي لا يريده أحد، بحد تعبير المصادر

وتابعت المصادر أن الجانب المصري يرى أن الضغوطات التي تمارسها الفصائل بسبب الوضع المأزوم في قطاع غزة، بعدما استمر الجانب الإسرائيلي في سياسة المماطلة من أجل الضغط للحصول على أكبر قدر من التنازلات في مفاوضات التهدئة، ووقف إطلاق النار في القطاع.