فلسطين - خاص البوابة 24
أكد طلال أبو ظريفة، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أن التهديدات الإسرائيلية ليست جديدة وإنما مستمرة، وهي جزء من السياسية العدوانية، سواء في قطاع غزة بأشكال متعدد بدءاً من الحصار وانتهاءً باستمرار الاستهدافات والغارات، أو في الضفة الغربية والقدس، وبالتالي لا خيار سواء مجابهة السياسة العنصرية بكل الأشكال التي تمكن من الضغط على الاحتلال لوقف العدوان.
وقال أبو ظريفة في تصريح لموقع "البوابة 24": "في المقابل في ظل التهديدات الإسرائيلية، فإن صمت المجتمع الدولي هو الذي جعل الاحتلال الإسرائيلي يمضي قدما بهذه السياسة، لذلك بات مطلوبا على المجتمع الدولي التدخل لوضع حد لهذه الجرائم المستمرة بحق الشعب الفلسطيني، وضرورة توفير الحماية الدولية له من هذا الاحتلال وجرائمه".
وفي السياق، أكد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، أن الوسطاء المصريين يبذلون جهودا مضنية مع الاحتلال؛ لوقف كل أشكال التصعيد وإلزامه بموجبات اتفاق وقف إطلاق، لكن الاحتلال هو الذي يستخدم سياسة الابتزاز ولي الذراع والتنصل من هذه الموجبات، وهو من يتحمل مسؤولة المزيد من التصعيد.
وحول الفعاليات الشعبية، أكد أبو ظريفة، أن الفعاليات الشعبية مستمرة، حيث كانت هناك فعالية عند معبر ايرز شمالي قطاع غزة، واليوم الأربعاء ستكون في خان يونس جنوب قطاع غزة، وبالتالي هذا الفعل الجماهيري سيستمر؛ لأن مسألة النضال ليست مربوطة فقط باحتياجات قطاع غزة، وإنما هي جزء من مشروع نضالي كفاحي؛ لمواجهة سياسة الاحتلال في الضفة الغربية والقدس.