فلسطين - البوابة 24
ردت إسرائيل على الاتهامات الجزائرية الموجهة بشأن الأزمة الدبلوماسية القائمة بين الجزائر والمغرب، بأنها لا أساس لها من الصحة، ودعا دبلوماسي إسرائيلي الجزائر إلى التركيز إلى حل مشاكلها الاقتصادية.
وذكر المصدر أن ما يهم في الأمر أن هناك علاقة جيدة جدًا بين إسرائيل والمغرب والتي تجلت” بالزيارة التي أجراها لابيد مؤخرا والتعاون بين البلدين لما فيه مصلحة مواطنيها والمنطقة بأسرها".
وذكر المصدر أن إسرائيل والمغرب هما جزء أساسي من محور عملي وإيجابي في المنطقة ويعملان على مواجهة محور يسير في الاتجاه المعاكس يضم إيران والجزائر.
وأوضح المصدر أن إسرائيل على تواصل دائم مع المغاربة، وعلى الجزائر أن تركز على مشاكلها الداخلية، وحل أزمتها الاقتصادية.
وأعلنت السلطات الجزائرية قطع علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب، فيما تشهد العلاقات توترات كبيرة بين البلدين، وأعمال عدائية بينهما.
وأوضح وزير الخارجية الجزائرية أن عداء المغرب ممنهج ومبيت ، منذ حرب 1963 ضد الجزائر، لافتًا إلى أن البلاد رفضت التدخل في أزمات المغرب خلال كل الأزمات، وأن الجزائر قررت ضبط النفس بعد استفزازات ممثل المغرب في نيويورك الذي دعا إلى استقلال شعب القبائل ولكن الصمت المغربي حول تجاوز ممثلها، يمثل دعما له.
وردت وزارة الخارجية المغربية على قطع الجزائر علاقاتها الدبلوماسية معها، وأوضحت أن القرار غير مبرر تماما. ولكنها أكدت في الوقت ذاته، أن ما حدث كان متوقعا في ظل التصعيد الأخير.
ويرفض المغرب بشكل قاطع المبررات الزائفة، بل العبثية التي انبنى عليها هذا القرار"، ولفت إلى أن الرباط يظل شريكًا ومخلصًا، للشعب الجزائر، ستواصل العمل بكل حكمة ومسؤولية من أجل تنمية علاقات مغاربية صحية ومثمرة".
