فلسطين - البوابة 24
نجحت تحريات المباحث في فك لغز مقتل تاجر والتخلص من جثمانه بإلقائه على طريق وادي النطرون، حيث أظهرت أن القاتل هو صديق المجني عليه، واتفق مع زوجته على استدراج الضحية وقتله والتخلص من جثته ليظفرا بسيارته وأمواله.
وتوقع المتهم أنه بما أن القتيل يقيم في قرية بعيدة عن مكان إقامة الجناة، فإنهما سيكونان في مأمن بعد تنفيذ الجريمة.
اكتشاف الجريمة
وعثر مجموعة من المارة على جثمان المجني عليه الملقى على قارعة الطريق، فقرروا استدعاء أجهزة الأمن إلى مكان الحادث، وأظهر الفحص أن القتيل تلقى عدة طعنات في الصدر أودت بحياته في الحال.
وأسفرت أعمال مناظرة الجثة، عن أنها تعود لتاجر في العقد الخامس من العمر يقيم في إحدى القرى التي تبعد عن مكان إلقاء الجثمان قرابة 20 كيلو مترًا.
خطة القتل
وتوصلت تحريات المباحث إلى أن منفذ الجريمة عامل زراعي وزوجته، وهو صديق المجني عليه، وأن القاتل اتفق مع زوجته على تنفيذ الجريمة وقتل صديقه وسرقة سيارته وأمواله.
وتمكن المتهمان من تنفيذ الخطة الشيطانية لقتل المجني عليه، إذ استدرجته زوجة المتهم إلى منطقة زراعية، وبعدها أسرع زوجها في قتله بعدة طعنات وحمل جثمانه وألقى به على طريق وادى النطرون في مصر.
حبس القاتل وزوجته
ونجح الأمن العام بقيادة اللواء علاء الدين سليم مساعد أول وزير الداخلية للأمن العام، في القبض على المتهم، وبمواجهته اعترف بارتكاب الجريمة هو وزوجته، وتم تحرير محضر بالواقعة وأحيلا إلى النيابة التي قررت حبسهما بتهمة القتل العمد المقترن بالسرقة.