البوابة 24

البوابة 24

عمليات هروب كثيرة للأسرى.. ما الاختلاف بينها وبين عملية اليوم؟

النفق الذي هرب منه الاسرى
النفق الذي هرب منه الاسرى

فلسطين - خاص البوابة 24

أكد عبد الناصر فروانة، المختص في شؤون الأسرى، أن حادثة هروب الأسرى الستة من سجن جلبوه، اليوم الإثنين، ليست  الحالة الأولى من نوعها، وإنما هناك حالات كثيرة بدأت في سجن شطة ببدايات الاحتلال، مرورا بمحاولات كثيرة.

وقال فروانة لموقع "البوابة 24": "لعل حالة هروب الأسرى الستة اليوم، تذكرنا بعملية الهروب الكبيرة التي حدثت في سجن غزة المركزي حينما نجح 6 أسرى من الهروب من السجن يوم 17 مايو 1987، وبالتالي عملية الهروب وكسر القيد دائما موجودة ضمن ثقافة الأسرى من أجل الحصول على حريتهم في ظل تشديد ظروف الاحتجاز وإطالة فترة السجن، وهذا حق مشروع للأسرى".

وأضاف فروانة: "كان هناك حادثة هروب ثلاثة أسرى في سجن نفحة في بداياته، وتم إعادة اعتقالهم فيما بعد، كما أن هناك حادثة أخرى في النقب ببداياته وتم إعادة اعتقالهم، وكذلك في سجن بئر السبع، وبالتالي بعض محاولات الهروب تكللت بالنجاح والبعض الآخر لم تنجح، بالإضافة إلى حادثة هروب أحد الأسرى من سجن النقب في سيارة لبيع الخبز، بالإضافة إلى عمليات هروب أخرى".

وتابع: "عمليات الهروب بعضها تكللت بالنجاح وبعضها لم تنجح، وإذا أردنا إحصاء هذه العمليات فهي كثيرة، فالأسرى استطاعوا اختراع طرق جديدة للهروب، واختراق الأمن الإسرائيلي، وبالتالي نتحدث عن عشرات محاولات الهروب".

وفي السياق، أشار المختص في شؤون الأسرى، إلى أن عملية هروب الأسرى اليوم، مختلفة عن سابقاتها، كون الأسرى نجحوا في الهروب من السجن ولم يتم إعادة اعتقالهم، وخاصة أن غالبيتهم لهم فترات طويلة في سجون الاحتلال.

البوابة 24