فلسطين - البوابة 24
علق غال بيرغر، الصحفي الإسرائيلي المتخصص بالشؤون الفلسطينية في قناة كان العبرية، على عملية هروب 6 فلسطينيين من سجن جلبوع الإسرائيلي، وأوضح أن الأمر لم يكن هو المرة الأولى من نوعها، بل هناك واقعة مشابهة جرت قبل 30 عامًا.
وأوضح الصحفي الإسرائيلي المتخصص بالشؤون الفلسطينية في قناة كان العبرية، أن هناك محاولة أخرى جرت عام 1991 عبر نفق بقيادة يحيى السنوار، زعيم حماس الآن في غزة.
وذكر الصحفي أن زعيم حماس الآن في غزة يحيى السنوار، كان حفر نفق مع زميليه في الزنزانة توفيق أبو نعيم ومحمد شراتة، لكن عملية الهروب لم تكلل بالنجاح، وتم الكشف عن الخطة وإحباطها من قبل مصلحة السجون الإسرائيلية".
جدير بالذكرأنه تم الإفراج عن الفلسطينيين الثلاثة، السنوار وأبو نعيم وشراتة، في إطار صفقة التبادل مع الجندي المختطف آنذاك جلعاد شاليط.
تمكن 6 أسرى فلسطينيين، من الهروب من أحد سجون الاحتلال الإسرائيلي من خلال حفر نفق.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية صباح اليوم الإثنين، بتمكن 6 أسرى من الهروب من سجن جلبوع بالقرب من بيسان شمال إسرائيل من خلال حفر نفق.
وقالت القناة 12 الإسرائيبلية إن: طائرات مروحية واستطلاع بجولات مكثفة بحثا عن الأسرى الستة الذين هربوا من سجن جلبوع كما تتواجد قوات كبيرة من الشرطة وجهاز الشاباك و مصلحة السجون في المنطقة لإجراء عمليات تمشيط.
وفي تفاصيل الحادث التي نشرها موقع "واللا" الإسرائيلي، بدأ حادث هروب الأسرى الفلسطينيين الستة من جلبوع الذي يُعتبر أحد أشد السجون حراسة في إسرائيل، حوالي الساعة 3:25 صباحًا وبعد حوالي نصف ساعة انكشف الأمر وبدأت المروحيات والطائرات المسيرة في إجراء عمليات التمشيط حول الموقع في الوقت نفسه طُلب من المستوطنين المساعدة في عمليات البحث داخل المستوطنات.
بينما قالت مراسلة قناة 20 أن: هناك اشتباه بأن الأسرى الهاربين تمكنوا من الوصول إلى جنين، وهم قيادي في فتح وعناصر بالجهاد الإسلامي، مضيفة أن: مزارعين أبلغوا في ساعة مبكرة من الليل عن وجود "لصوص" في أراضيهم ولذلك قد يكونوا حاليًا وصلوا المناطق الفلسطينية.
والأسرى الذين تداول الاعلام الإسرائيلي أسمائهم وتمكنوا من الهرب هم زكريا الزبيدي، ومناضل يعقوب نفيعات و محمد قاسم عريده و يعقوب محمود قدري وايهم فؤاد كمامجي ومحمود عبد الله عريده.
ووفقاً للقناة 12 وصف مسؤول كبير في الشرطة حادثة هروب الأسرى الأمنيين من سجن جلبوع بأنه أحد أخطر الحوادث الأمنية في البلاد بشكل عام.
