فلسطين - البوابة 24
وضع الأسرى العديد من الخطط للهروب من السجون الإسرائيلية على مدارس سنوات الاحتلال تكلل بالنجاح، ومنها ما فشل، وعن الفارين من سجن جلبوع شديد الحراسة استفاد المعتقلين الستة من تجارب سابقة"الخفش"، في حفر النفق بسجن جلبوع.
وأوضح مدير مركز "أحرار" لشؤون الأسرى فؤاد الخُفّش، أن هناك قلة في المعلومات الصادرة عن سجن جلبوع، فإن ما حدث هو معجزة بمعنى الكلمة.
ولفت إلى أن الأسرى السنة حفروا نفق في أرض الأسمنت المسلح، وحفرو الصخر والتراب في سهل بيسان، هذا قد يستغرق عدة أشهر حتى سنة".
وأوضح أن هناك عملية ربط ثلاثة ملاعق معًا، بطريقة ما يحولها إلى آلة صلبة تشبه إلى حد ما كالإزميل.
وتوقع أن يتم الاستعانة بقطعة حديد من داخل الغرفة ما، واستخدام الحديد بعد قصه من الأرضية ليتحول من أداة معيقة أداة حفر وعنصر مساهم في العملية".
وأوضح أنه من غير الممكن أن يتم الحفر ليلًا لأنه يصدر صوتًا بينه وبين إدارة السجن، مؤكدًا أن العملية جرت في النهار، وقد تكون في أوقات الفسحة أسيران أحدهم يحرس والآخر يحفر.
ولفت إلى أن الحفر تم في النهار، لأن ضجيج الأسرى والحركة يخفي الصوت نهارًا.
وأوضح أنه شوهد العديد من عملية حفر جدران السجناء من أجل إخفاء أجهزة هاتف محمول، حصل عليها الأسرى من أجل التواصل مع عائلتهم بطرق ما.
ولفت إلى أن عملية حفر ثقب في الجدار لإخفاء هاتف محمول، قد يستغرق شهر كامل فما بالك بحفر نفق؟ الأمر معقد للغاية".
