فلسطين- البوابة 24
أوضح توماس كين، رئيس لجنة التحقيق في هجمات 11 سبتمبر، أن معظم الوثائق التي تم تصنيفها سرية بشأن هجمات سبتمبر لا ينبغي أن تكون كذلك، وأوضح توماس كين أنه لا يوجد أى دليل على تورط السعودية كمؤسسة أو كبار المسؤولين السعوديين مولوا بشكل فردي تنظيم القاعدة".
وأوضح أن جميع الوثائق التي اطلع عليها، بما في ذلك تلك التي تريد العائلات الآن الإعلان عنها، ولم يجد أى شيئ حول تورط السعودية في أى دعم الجماعات الإرهابية.
وأوضح أنه تم العثور على معلومات حول تورط إيران المحتمل أكثر من السعودية".
وكانت المملكة العربية السعودية، أعربت عن سعادتها بإفراج الولايات المتحدة الأمريكية عن وثائق سرية تتعلق بهجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001.
وفي تصريحات لها أوضحت السفارة السعودية أنها تأمل أن يؤدي الكشف التام عن هذه الوثائق في دحض المزاعم الواهية تجاه المملكة مرة واحد وللأبد".
وقالت السفارة إن إى ادعاءات بتورط السعودية في هجمات 11 سبتمبر أمر زائف تماما، فيما أعربت الرياض عن دعمها الدائم للكشف التام عن الوثائق والمواد المتصلة بالتحقيق الأمريكي في الهجمات.
وأوضحت السفارة أن السعودية شريك حيوي ومهم في مكافحة الإرهاب.
والجمعة الماضي، وقع الرئيس الأمريكي جو بايدن، مرسوما يقضي بإلغاء السرية عن بعض المواد المتعلقة بهجمات 11 سبتمبر 2001.
قال بايدن في مرسومه: "عندما ترشحت لمنصب الرئيس، التزمت بضمان الشفافية فيما يتعلق برفع السرية عن وثائق هجمات 11 سبتمبر 2001 الإرهابية على أمريكا"، مضيفًا أنه "سيواصل التعامل باحترام" مع عائلات أولئك الذين توفوا في الهجمات.
