المنظمات الفلسطينية في غزة قادرة على تعطيل حياة الإسرائيليين

الملاجئ الاسرائيلية
الملاجئ الاسرائيلية

فلسطين - البوابة 24

قال خبير عسكري إسرائيلي، إن المنظمات الفلسطينية في غزة قادرة على تعطيل حياة الإسرائيليين من أجل الابتزاز أو التهديد، وعلى الأرجح لن يكون هناك أى مهرب من الدخول البري.

من جانبه أوضح رون بن يشاي، أن التصعيد التدريجي في الساحات الفلسطينية أمرًا واقعيًا، ومن المرجح أن يشتد، بناء على عدة عوامل وأسباب أولًا تتمثل في عطلة الأعياد اليهودية، خاصة بين اليهود المتدينين.

وتثير موجة مضادة من الحماسة الدينية بين المسلمين في القدس والضفة الغربية، فالوجود المتزايد لليهود بالزي التقليدي وتنامي حركتهم يثيران استفزاز المسلمين، وهو السبب ذاته الذي أطلق تصعيد 2015، وانتفاضة السكاكين.

من جانبه أوضح بن يشاي، أن العامل الثاني في التصعيد هو هروب الأسرى، الذى وحد بين الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، وتسببه في حصول الفلسطينيين على مستوى كبير من النشوة، رغم أن اعتقال 4 من الأسرى الستة سببت حالة من الإحباط ما خلق حالة متفجرة في الشارع الفلسطيني قد تتفاقم مع مرور الوقت.

ولفت إلى أن السبب الثالث هو قبول حماس للمدفوعات القطرية ومحاولة من أجل ابتزاز إسرائيل بالونات الحارقة والصواريخ والمضايقات المالية، والصواريخ والمضايقات الليلية، فضلا عن إظهار الفصائل لرغبتها بدعم الأسرى الفارين.

 

وكالات