كشفت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، عن استعدادات يجريها عدد من ذوي الأسرى المحتجزين في قطاع غزة لتنظيم أسطول بحري مدني يتجه نحو سواحل القطاع، ويهدف هذا التحرك الرمزي إلى الضغط من أجل إطلاق سراح أبنائهم الأسرى.
رسالة رمزية بـ"مكبرات الصوت"
قال أحد آباء الأسرى إن الهدف من الأسطول ليس استفزازًا عسكريًا، بل رسالة إنسانية تهدف لتحريك الضمير العالمي، مشيرًا إلى أنهم سوف يستخدمون مكبرات الصوت على متن القوارب، وأضاف: "نحن لسنا جيشًا ولا نملك أدوات للقتال، كل ما نريده هو عودة أولادنا من غزة".
أسير سابق يحذر
من جانبه، أعرب الجندي الإسرائيلي السابق "أور ليفي" الذي سبق أن وقع في الأسر، عن مخاوفه من التصعيد العسكري في القطاع، مؤكدًا أن أي توسيع للعمليات سيلحق ضررًا مباشرًا بالأسرى.
وقال ليفي: "عندما أسمع عن نية توسيع المعارك، أعود بذاكرتي إلى لحظات كنت فيها أسفل الأرض، محاصرًا وسط النيران، بلا طعام، والدخان يملأ الأنفاق".
وأكد ليفي أن أكثر اللحظات رعبًا التي مر بها كانت في 7 أكتوبر 2023 أثناء تنفيذ عملية "طوفان الأقصى"، مشيرًا إلى أنه لم يشعر بقلق مماثل من قبل، حيث كانت الضربات متواصلة والمعارك تدور فوق رؤوسهم.