فلسطين - البوابة 24
تجرد رجل أمن من كل معاني الرحمة والإنسانية، حيث كانت متعته الوحيدة هي تعذيب المرضى بأبشع الطرق وتصوير جرائم التعذيب التي يرتكبها حتى انكشف أمره.
وتوصلت الشرطة الباكستانية، إلى قيام مشرف أمن يعمل في أحد المستشفيات ويُدعى “زهيب مالك” بتصوير نفسه وهو يعذب المرضى في المستشفى بباكستان.
ويعمل المتهم كمشرف أمن وصيانة متعاقد مع القطاع الخاص، ويلقب بـ "العقل المدبر" وراء الإساءات التي ارتكبت في مستشفى مايو في لاهور.
اكتشاف الجريمة
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع مسربة للتعذيب المزعوم، وهو ما دفع الشرطة إلى اتخاذ عدة إجراءات، وفقًا لصحيفة "ديلي ستار" البريطانية.
وأوضحت الشرطة أن مقاطع الفيديو تم تصويرها في إحدى الغرف سرية بمقر المستشفى، وتمكنت الشرطة من جمع عدة أدلة على الانتهاكات خلال الأشهر الثلاثة الماضية، إلا أن مالك يعمل في المستشفى منذ 10 سنوات.
تفاصيل الواقعة
وفي التفاصيل، أوضحت الشرطة أن “مالك” كان يحضر إلى الغرفة السرية أشخاصًا يشتبه في ارتكابهم جريمة، مثل التعدي على ممتلكات الغير أو السرقة أو سوء التصرف.
وأضاف رضوان طارق مدير شرطة مدينة لاهور، في حديثه مع VICE World News: "إن المتهم كان يتصرف كقاضي داخل قاعة المحكمة الخاصة به، وكان يأخذ المريض ثم يستجوبه، ويلجأ إلى العنف إذا لم يحصل على الإجابات التي يطلبها".
وتابع: "معظم المرضى الذين عذبهم كانوا من "فئات الدخل المحدود" وبعضهم مشردون ، ولهذا لم يتقدم أحد بشأن سوء المعاملة".
ولم تتوصل الشرطة حتى الآن إلى السبب وراء تصوير الحادث لكنها تتوقع أنه كان للترفيه عن “مالك”، وفي اللقطات المسربة، يمكن رؤية مالك وهو يضرب رجلاً بحذاء وهو على الأرض، وتشتبه الشرطة في تورط موظفين آخرين في مساعدة “مالك” في الاعتداء.
