عضو بثوري فتح يتحدث لـ"البوابة 24" عن خطاب الرئيس بالجمعية العامة وهجوم حماس

الرئيس الفلسطيني محمود عباس
الرئيس الفلسطيني محمود عباس

فلسطين- خاص البوابة 24

كشف بيان طبيب، عضو المجلس الثوري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، الملفات التي سيناقشها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، خلال كلمته في الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وأكد طبيب في تصريح خاص لـ" البوابة 24 "، أن الرئيس عباس متوجهاً الى الأمم المتحدة حاملا معه هموم أبناء الشعب الفلسطيني، ويحذوه الأمل بتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته القانونية في إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران، وحق عودة اللاجئين، في ظل المتغيرات الدولية والإقليمية.

وقال طبيب: "بعد أن استطاعت القيادة والشعب الفلسطيني من اسقاط صفقة القرن بصمود الفلسطينيين، ولعدم تعاطي القيادة معها، ورفضها بشكل كامل، فإن الرئيس يتوجه الى الأمم المتحدة، منفتحا على المجتمع الدولي في سبيل إحقاق حقوق الفلسطيني، الذي يناضل منذ أكثر من قرن لنيل حريته من هذا الاحتلال المجرم والارهابي، والذي يمارس أبشع الجرائم بحق أبناء الشعب الفلسطيني وأرضنا وهويتها الوطنية الفلسطينية، مستندا إلى صمود أبناء شعبنا وتضحياته الجسام في سبيل الحرية والإستقلال".

وأضاف طبيب: "الرئيس سيخاطب ضمير العالم بضرورة إنهاء هذا الصمت المطبق و والمجحف بحق ما يتعرض له أبناء الشعب الفلسطيني من جرائم من قبل دولة الاحتلال، معتمدا على قرارات مجلس الأمن الدولي وقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة".

وفي سياق مختلف، أكد عضو المجلس الثوري لحركة فتح، أن حركة الإخوان المسلمين لا تقبل بالشراكة الوطنية ولا تعترف بالهوية الوطنية الفلسطينية، لافتا إلى أن هدفها الوحيد هو إسقاط منظمة التحرير لتحل محلها في تمثيل الشعب الفلسطيني.

وقال: "هذا ما تسعى له حركة حماس ذراع الإخوان المسلمين في فلسطين، لذلك وفي كل مناسبة هامة وحساسة تشن هجوما واسعا على الأخ الرئيس والقيادة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية يتساوق معلن مع ما يشنه الاحتلال من هجوم على الرئيس والقيادة الفلسطينية؛ لإظهار أنها لا تمثل الشعب الفلسطيني مستخدمة في هذا الهجوم حركة الإخوان المسلمين وذراعها في فلسطين".

وأضاف طبيب: "حماس من تتحمل المسؤولية الأخلاقية والوطنية في ضرب الوحدة الوطنية وشق الصف الفلسطيني وإضعاف توجهاته، والتاريخ لن يرحم من تخاذل وفرط وقصر في حقوق الشعب الفلسطيني".

وتابع بقوله: "ما زلنا نمد يدنا لهم للعودة إلى الحضن الفلسطيني والمرجعية الوحيدة لأبناء شعبنا منظمة التحرير الفلسطينية من أجل الحفاظ على قرارنا الوطني مستقلا وان لا تبقى تسمح لنفسها أن تكون أداة بيد الإقليم لضرب المشروع الوطني وتصفيته".

البوابة 24