فلسطين - البوابة 24

أكدت المملكة العربية السعودية، أن الشعب الفلسطيني لا زال محروما من ابسط حقوقه التي كفلها القانون الدولي لجميع الشعوب، وهي الحق في التنمية وتقرير المصير والحق في الحياة، لافتة إلى أن الفلسطينيين محرومون من ذلك كله، من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي.

جاء ذلك خلال كلمة ألقاء السفير عبد الله بن يحيى المعلمي، ممثل السعودية الدائم في الأمم المتحدة، أمام اللجنة الاقتصادية والمالية المنعقدة ليل الاثنين/ الثلاثاء لمناقشة البند المتعلق بالانعكاسات الاقتصادية والاجتماعية للاحتلال الإسرائيلي على الأحوال المعيشية للشعب الفلسطيني في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وللسكان العرب في الجولان السوري المحتل.

وأشار المعملي، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي لم تكتف بحرام الفلسطينيين من حق التنمية وتقرير المصري والحياة، وانما سرقت منهم حقهم في بناء دولتهم المستقلة، وتحقيق آمالهم وطموحاتهم.

وفي السياق، أكد مندوب السعودية الدائم في الأمم المتحدة، أن التقارير الخاصة بالأمم المتحدة، تدل على حجم الانتهاكات الإسرائيلية على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والمعيشي للشعب الفلسطيني والسوريين بالجولان.

وأكد أن تجاهل الاحتلال الإسرائيلي لكافة القرارات الدولية تعبر عنها التطورات المتلاحقة التي تشهدها القضية الفلسطينية والجولان السوري، على رأسها الانتهاكات المستمرة بحق الفلسطينيين ومواصلة عملية بناء المستوطنات غير الشرعية، والاستغلال غير الشرعي للموارد الطبيعية في الجولان السوري المحتل، لافتا في الوقت ذاته إلى أنه يسعى الى نسف كافة الجهود المؤدية لتحقيق السلام الشامل والعادل.

واكد المعلمي، أن تحقيق التنمية في الأراضي الفلسطينية والجولان، هو أساس تحقيق السلام والامن، مشدد على ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته لحماية الشعب الفلسطيني، وأن يتوصل الى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية يضمن حقوق الفلسطينيين. 

وطالب مجلس الامن بالضغط على الاحتلال، للالتزام بقرارات لاشرعية الدولية القاضية بإنهاء الاحتلال والانسحاب الكامل من الجولان.