فلسطين - البوابة 24

كشف اسطفان سلامة، مستشفار رئيس الوزراء الفلسطيني، عن الوضع المالي الذي تمر به الحكومة الفلسطينية، في ظل تراجع الدعم المالي لخزينة السلطة، من قبل الدول المانحة.

وأكد سلامة، أن الحكومة الفلسطينية تمر في وضع مالي، هو الأصعب منذ قيام السلطة الوطنية الفلسطينية، لافتا إلى أن ما سيدخل في خزينة السلطة الفلسطينية سيصل الى 10% فقط مما كان يصلها.

وأشار سلامة إلى أن الأموال التي تقدمها الدول المانحة لخزينة السلطة، والمتعلقة برواتب الموظفين ومعاشات الأسر الفقيرة والفاتورة التشغيلية تأثر بشكل كبيرا جداً، أما الدعم المخصص للمشاريع في الأراضي الفلسطينية فهو مستمر ولم يتأثر.

وفي السياق، أكد مستشار رئيس الوزراء، أن هناك توقعات بوجود انفراجه ستشهدها الحكومة الفلسطينية، مع بداية العام المقبل، على صعيد الوضع المالي، مشددا في الوقت ذاته على أهمية الدعم الأوروبي للخزينة الفلسطينية الذي تعثر في هذا الوقت بسبب المشاكل الفنية.

وأشار سلامة إلى أن محمد اشتية، رئيس الوزراء الفلسطيني، سيشرع غداً الاثنين، بجولات أوروبية لطلب الدعم المالي والسياسي، لافتا إلى أن هذه الجولات ستشمل كلا من بروكسل ولوكسمبورغ واسكتلندا.

وأكد، أن اشتية سيلتقي خلال جولته بمسؤولين في الاتحاد الأوروبي، وستكون المحادثات حول قضايا احياء عملية السلام مع إسرائيل ودور الاتحاد في ذلك، بالإضافة إلى مواصلة الدعم الاقتصادي والتنموي للسلطة الفلسطينية.

وكانت وزارة المالية الفلسطينية، قد أكدت أن الدعم والمنح والمساعدات المالية التي تقدمها الدول المانحة للخزينة، تراجع بنسبة 89.6% بواقع 31.5 مليون دولار خلال الشهور الثمانية الأولى من عام 2021.