فلسطين - البوابة 24
نشرت وسائل إعلام تركية، اليوم الإثنين، صور وهويات أفراد "شبكة الموساد" الـ 15، الذين وجه لهم القضاء التركي تهمة العمل لمصلحة الموساد الإسرائيلي.
وقامت صحيفة "صباح" التركية، بنشر تقريراً يتضمن معلومات جديدة عن عملاء الموساد قالت إن جميهم من أصول عربية.
وأفادت الصحيفة بأن"العميل الذي رُمز له بـ‘م. أ. س‘ كان يدرس الطب في مدينة قونية وسط تركيا، وهو الجاسوس الأهم من بين الـ15".
ولفتت إلى أن العميل ‘أ. ب‘ البالغ من العمر 29 عاما وهو المسؤول عن توزيع الأموال على العملاء الذين يعملون لصالح ‘الموساد‘، كان الشخص الثاني من حيث الأهميّة في الشبكة، وتم اكتشاف أمره، بناءً على الأموال التي كان يملكها ويودعها ويحوّلها من وإلى حسابات أخرى.
كما كشفت الصحيفة التركية عن "ضابط الموساد الإسرائيلي المسؤول عن شبكة العملاء الذي رُمز له بـ’أ.ز’ عن موقع إقامته في مدينة دوسلفولد في ألمانيا وهو يحمل الجواز الإسرائيلي.
وبينت أن العميل "أ. ر. أ استخدم تطبيق "WI-FI Collector" لنقل المعلومات عن قاطني المنازل العرب وحصل على أجره المالي من الموساد عبر العملة الرقمية المشفّرة "بيتكوين".
وأوضحت أن العميل "ن. أ" لعب دورًا في توزيع الأموال من المديرين التنفيذيين للموساد عبر حوّالة "ويسترن يونيون".
وبين التقرير أن العميل "ر. أ. أ" البالغ 46 عاما، تجسس على الجهات المستهدفة، وهو مرتبط بالموساد منذ عام 2000، استلم 400 دولار أميركي لقاء كل اجتماع كان يحضره في القنصلية الإسرائيلية في إسطنبول.
وأفادت بأن العميل "م. ه. ب" البالغ من العمر 36 عاما، وحصل على 10 آلاف دولار من "أ. ز" عبر البريد المباشر.
وبينت الصحيفة أن خلية العملاء، التي تتكون من 15 فرداً، كانت مقسمة إلى 5 مجموعات صغيرة، معتبرة أن هذه العملية أخطر عملية تجسس تكشفها المخابرات التركية خلال السنوات الماضية.
ووفقاً للصحيفة انه بعد الكشف والقبض على العميل "أ.ب" موزع الأموال، استطاعت المخابرات التركية القبض على باقي العملاء الآخرين، حيث كان مسؤولاً عن توزيع الأموال وتحويلها وايداعها من وإلى حسابات أخرى.
وفي التعليق الأول لمسؤول إسرائيلي، نقلت قناة كان العبرية، عن النائب السابق لرئيس الموساد، عضو الكنيست رام بن باراك، حول تقارير في تركيا عن ضبط شبكة تجسس من عناصر الموساد قوله: هناك حدث، ولكن ليس كما يحاول الأتراك تقديمه.
يشار إلى أن صحيفة "صباح" التركية، كشفت الخميس، عن أن المخابرات التركية اكتشفت خلية للموساد الإسرائيلي، وفكك الخلية المكونة من 15 شخصاً بتهمة التجسس الدولي، وتم سجنهم جميعاً في سجن بمدينة اسطنبول.