فلسطين- البوابة 24

أعلنت النيابة العامة في الضفة الغربية، أن جهاز الامن الوقائي في نابلس، تمكن من اعتقال "ع.ط" وهو متعاون مع الاحتلال تسبب باستشهاد عدد من قادة المقاومة، أبرزهم الشهداء، باسم أبوسرية و أمين لبادة وعبد الرحمن الشناوي، وحيازة وحمل ونقل سلاح أو ذخائر بدون ترخيص. وذلك بعد 14 عام على اغتيالهم.

وفي التفاصيل قد قام الامن الوقائي بتوجيه اتهامات لـ ( ع،ر)، وهي الارتباط مع الاحتلال الإسرائيلي عام 2005 لتزويدهم بمعلومات حول المطاردين ونشطاء انتفاضة الأقصى مقابل الحصول على مبالغ مالية.

بالإضافة إلى أن العميل هو المسؤول عن وضع عبوة انفجرت في قيادات فرسان الليل عام 2007 

وأوضحت لائحة الاتهام، أن المتهم، حصل على سلاح ناري من نوع "إم 16" من مخابرات الاحتلال ومسدس وقنابل يدوية ناسفة عام 2007، وتم تدريبه من قبل المخابرات لمراقبة المطاردين والمقاومين.

وأشارت، إلى أن ع. ر، زود الاحتلال الإسرائيلي بمكان تواجد الشهيد أمين لبادة حيث تم قصف المكان الذي يتواجد به واستشهاده، كما وقام بمرافقة ضابطة مخابرات إسرائيلية تدعى "سوزي" على أنها متطوعة أجنبية، واصطحبها إلى منازل مطاردين للاحتلال في البلدة القديمة في نابلس للتعرف على المنازل وموقعها لاقتحامها من قبل جيش الاحتلال.
وقامت "سوزي" وفقا للائحة الاتهام، بالتطوع مع مجموعة من الأجانب في الإغاثة الطبية في نابلس، وكان المتهم ع.ر يرافقها باستمرار.

وأيضاً قام باستلام قنبلة يدوية تزن كيلو غرام من المتفجرات من شخص مجهول مقابل 7500 شاقل، بعد أن قام بتدريبه على كيفية زرعها على سطح منزل في بيت مهجور، يتواجد فيه المطاردون في ساعات متأخرة من الليل.

وفي ساعة متأخرة من الليل، انتقل إلى المكان المقصود، وزرع القنبلة، وبعد حوالي ربع ساعة انفجرت القنبلة مما أدى إلى استشهاد باسم القذافي وعبد الرحمن الشناوي وإصابة آخرين نتيجة هذا الانفجار، حيث كان ع، ر يترصد لهم باستمرار وزرع القنبلة وعاد بعد الانفجار إلى الموقع على أساس أنه مسعف، ليتأكد من استشهادهم ويبلغ المخابرات الإسرائيلية.

وأشارت لائحة الاتهام، إلى أن المتهم ع.ر تعامل مع أكثر من ضابط مخابرات قبل انكشافه حيث تلقى العديد من التدريبات لكي لا يتم كشفه، كما أن المخابرات الإسرائيلية طلبت منه أن يعمل في مجال التجميل بهدف تجنيد فتيات لصالح المخابرات الإسرائيلية.

الجدير بالذكر أن العميل لديه معهد تجميل وكان متحدث باسم موظفي الهلال الأحمر وكان يشارك مع طواقم الإسعاف، وله الكثير من الصور مع شخصيات عامة.

عائلة العميل تتبرأ منه

أصدرت عائلة الرطروط في الوطن والشتات، اليوم الخميس الموافق 28/10/2021، بيان تتبرأ فيه من ابنها عميد عباس الرطروط، عن خيانته للوطن والتي تسببت باستشهاد كل من الشهيد باسم ابوسرية القذافي، والشهيد عبد الرحمن الشناوي، والشهيد امين لبادة، والشهيد فضل نور.

فيما يلي نص البيان

بسم الله الرحمن الرحيم

ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب صدق الله العظيم
اعلان براءة صادر عن عائلة الرطروط في الوطن والشتات 
نحن عائلة الرطروط في الوطن والشتات نعلن البراءة التامه عن الخائن عميد عباس الرطروط عن خيانته للوطن والتي تسببت باستشهاد كل من
الشهيد باسم ابوسرية القذافي 
والشهيد عبد الرحمن الشناوي 
والشهيد امين لبادة
والشهيد فضل نور 
ولا يشرفنا ان يكون خائنا من عائلتنا  لوطنه ولا يحترم ويقدس حرمة الدم الفلسطيني 
فإننا نطالب كافة الجهات الحكومية المسؤولة بالتعجيل في القصاص وتنفيذ شرع الله في الخائن 
درءآ للفتنة وحماية للسلم الأهلي المجتمعي 
والله من وراء القصد 
حرر في يوم 26/10/2021
عائلة الرطروط في الوطن والشتات 
عنهم 
علاء عباس الرطروط ووالدته وشقيقته