فلسطين - البوابة 24

تعرضت طفلة تبلغ من العمر 11 عاما، للاغتصاب على يد جدها، كما قررت عائلتها رفض إجهاض الجنين واستكمال الحمل للشهور الأخيرة بدلاً من الإجهاض وتعريض حياة الطفلة للخطر .

جريمة بشعة

وبحسب صحيفة "ديلي ميل"، هزت جريمة اغتصاب بشعة أرجاء بوليفيا بعدما اكتشفت طفلة أنها حامل عقب إخبارها لصديقتها بأنها تشعر بحركة غريبة في منطقة البطن لديها .

وفي البداية، قررت أسرة الطفلة قبول فكرة الإجهاض و التخلي عن الجنين، إلا أن الكنيسة الكاثوليكية في بوليفيا كان لها رأي آخر، وقضت بمنع إجهاض الجنين واستمرار الحمل حتى الولادة و أنصاعت الأسرة إلى رأي الكنيسة .

اعتراف الطفلة

وكانت الطفلة قد تعرضت للإغتصاب على يد جدها، وبات الأمر واضحا أمام العائلة حينما اعترفت الطفلة التي رفضت وسائل الإعلام في بوليفيا الإفصاح عن اسمها، بأنها حامل بعد اغتصاب جدها لها .

يذكر أن إحدى السيدات التي ترعى حقوق المرأه في بوليفيا، أكدت أن القانون يجيز إجهاض الفتاة لأنها مازالت طفلة ولا يمكن أن تتحمل مسئولية الأمومة في ذلك السن الصغير، أما عن الجد فقد وضعته الشرطة البوليفية في السجن لحين الإنتهاء من التحقيقات.