البوابة 24

البوابة 24

بالفيديو: مبروك عطية يرد على شاب "غلط مع حماته".. ماذا قال؟

صورة توضيحية
صورة توضيحية

فلسطين - البوابة 24

ورد سؤال إلى الدكتور مبروك عطية، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، يقول فيه السائل: "حماتي أرملة جميلة وشجعتني على الغلط معاها وعايشة معاها..أنا عايز أتوب.. أطلق بنتها وأسيب البيت؟".

وأجاب عطية على الشاب قائلًا: "اللي عايز يتوب يندم على ما فات وياخد قرار بعدم العودة إليه"، موضحًا أن التوبة هي ندم على ما فات وعدم إصرار على العودة إليه، والسائل معترف بالخطأ، وكل بني آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون، والقاعدة الفقهية أن الضرر لا يزال بضرر.

وتابع عطية، عبر فيديو البث المباشر على قناته الرسمية على يوتيوب: "تطلق بنتها يبقى ضريت بزوجتك لما تسيب البيت وتمشي والله أعلم عندك أولاد أو لأ...الست تروح تعيش في بيتها إزاي؟ دي سكتك بأي طريقة من الطرق ومراتك اللي تروح تشوفها حتى لو أمها أم الخطايا اسمها أمها، وأنت متقربش منها ولا من بيتها".

وأضاف عطية عليه ألا يمنع ابنتها من الذهاب إليها أو مساعدتها، فحين قال تعالى: "وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ، لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ"، لم يقل فقط المطيعين منهم.

وأوضح عطية أنه لو ليس لها أي ابناء غير زوجته، فعلى زوجته أن تزورها هي وألا يزورها هو مطلقًا، ونصحه بأن يستغفر الله ويتصدق ذاكرًا قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لَمْ أَرَ شَيْئًا أَحْسَنَ غَلَبًا وَلَا أَحْسَنَ إِدْرَاكًا مِنْ حَسَنَةٍ حَدِيثَةٍ لِذَنْبٍ قَدِيمٍ".

 

 

واستشهد عطية بقصة قاتل التسعة وتسعين ألفًا، فحين سأل راهبًا إن كان له من توبة، فقال له لا، فأتم به المائة، ولما ذهب لأحد العلماء ليسأل نفس السؤال، قال له العالم نعم ولكن ابعد عن البلدة التي تستأجرك للقتال.

وعلق عطية: "مينفعش توب وتقعد في نفس القرية اللي اخدت فكرة عنك أنك قتال قتلة بالفلوس فهيشجعوك تاني أنك تقتل"، ولذا عزم قاتل المائة نفس على الرحيل من هذه البلد ومات في الطريق فاختصمت فيه ملائكة الرحمة وملائكة العذاب، حتى أرسل الله سبحانه وتعالى ملكًا يحكم بين الفريقين ليقيسوا المسافة بين جثته وبين أرض التوبة أو أرض المعصية، فلأيهما أقرب تقبضه ملائكة الرحمة أو العذاب، وفي الحديث طوى الله الأرض فقرب جثته من بلد الطاعة فقبضته ملائكة الرحمة.

واختتم حديثه قائلًا: "ويا أخي اللي كان كان..وأم مراتك تساوي أمك..والقاعدة الفقهية تقول العقد على البنات يحرم الأمهات للأبد مثل الأم.. في واحد ينظر لأمه بشهوة؟!".

مصراوي