البوابة 24

البوابة 24

67عاما على إنتصار الثورة الجزائرية وإنهاء الإحتلال الفرنسي العنصري

عمران الخطيب
عمران الخطيب

بقلم: عمران الخطيب

بمدينة غزة إحتفال تحت رعاية الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين للجنة الأخوة الفلسطينية مع الجزائر الشقيق، تقيم إحتفال كبير وبحضور القوى السياسية الفلسطينية وجمهور غفير من المواطنين الفلسطينيين ومن أبناء الجالية الجزائرية بقطاع غزة، وتحدثت المناضلة فوزية جودة أم عبدالله عضو المجلس الوطني الفلسطيني بكلمة، عبرت فيها عن موقف الشعب الفلسطيني المتضامن مع الجزائر ومسيرة التحرر الوطني للثورة الجزائرية وتحقيق أهداف الشعب في إنهاء الإحتلال الفرنسي البغيض والتضحيات التي قدمها خلال مسيرة التحرر الوطني ونيل الإستقلال، حفل كبير بذكرى مرور 67عاما على إنتصار الثورة الجزائرية المسار المشترك والعلاقات التاريخية النضالية والكفاحية بين الثورة الجزائرية والثورة الفلسطينية المعاصرة، علينا أن نتذكر بأن أول مكتب لحركة فتح كان في الجزائر وتولى الشهيد القائد خليل الوزير أبو جهاد وبعد ذلك تحول إلى مكتب منظمة التحرير الفلسطينية إلى أن أصبحت سفارة دولة فلسطين، إن مسيرة الثورة الجزائرية حافلة في العطاء والتضحيات الكبيرة في مقاومة الإحتلال الفرنسي، وإنهاء الإحتلال كلف الشعب الجزائري الكثير من التضحيات في الوصول إلى الأهداف المنشودة في الحرية والاستقلال الوطني بعد مرور عشرات السنين من المقاومة للوصول إلى التحرر الوطني وإنهاء حقبة الإستعمار والاحتلال الفرنسي العنصري الفاشي. وقدم الشعب الجزائري الشقيق قوافل الشهداء تقدر بمليون ونصف مليون شهيداً، ثورة جبهة التحرير الوطني الجزائرية، اندلعت في الفاتح نوفمبر 1954 إلى 3جويلية 1962، بعد سلسلة طويلة من مسيرة من نضال الشعب الجزائري ليمتد ثلاثة عشرة عقداً (132سنة ) من خلال مسيرة طويلة الأمد في النضال وتحرر الوطني. وقدم الشعب الجزائري خلال مقاومة الإحتلال الفرنسي قوافل من شهداء وإلى الأعداد الكبيرة من الجرحى والمصابين و الأسرى والمفقودين، إضافة إلى عملية التدمير الممنهج للممتلكات الشعب الجزائري وسلسة من المجازر والإعدامات، لقد تعرض الشعب الجزائري إلى أبشع وسائل القتل وتدمير والاغتيالات وإلى التنكيل في المعتقلين الأسرى والمعتقلات في سجون ومعسكرات الإعتقال هو بمثابة استعمار إحلالي لن ينتهي، يدون إنهاء الإحتلال.

 Omranalkhateeb4@gmail.com

البوابة 24