فلسطين - البوابة 24
قدمت موظفة في شركة أبل، للمجلس الوطني الأمريكي لعلاقات العمل، شكوى على خلفية فصلها من قبل الشركة، بتهمة أنها تنشر حالات لما وصته بالتحرش والتمييز علنا داخل الشركة، وهذا ما نفته الموظفة.
وأكدت جانيك باريش، في الشكوى التي تقدمت بها، أنها نظمت مع زملائها حملة تنظيمية ناجحة لمعالجة مخاوف الموظفين في مكان العمل، مشيرة إلى أن الشركة فصلتها على خلفية هذه الحملة.
وكانت باريش وهي مسؤولة البرامج في شركة أبل، قد أكدت في مقابلة تلفزيونية، أن الشركة أبلغتها بانهاء التعاقد معها، بتهمة أنها سربت اجتماع للشركة الى وسائل الاعلام، وهذا ما نفته الموظفة.
يشار إلى أن الشركة، فصلت موظفة لديها، قبل عدة أسابيع، وذلك بعد قيادتها حركة تشير بوجود حالات تحرش وتمييز بين الموظفين داخل الشركة.
وأكدت الشركة في بيان لها، أنه أبلغت الموظفة بفصلها، بسبب تسريبها لمعلومات عن الشركة والاجتماعات التي تدور فيها لوسائل الاعلام، وكذلك حذفها تطبيقات تتضمن تفاصيل عن موارد الشركة المالية.
وعلقت الموظفة على هذا القرار، معتبرة إياه بأنه انتقام واضح منها، لافتة إلى أنها كانت تتحدث بشكل علني عن الانتهاكات التي كانت تمارسها الشركة، وبعدم المساواة في الأجور.