فلطسين - البوابة 24
أفاد بيان صادر عن القوات المسلحة الإثيوبية، بأن الجيش طالب قوات الاحتياط، بالعودة والانضمام مجدداً الى الجيش، لمواجهة خطر تقدم القوات المتمردة تيغراي و اورومو.
ووضع الجيش في البيان، عدة شروط للانضمام مجدداً الى الجيش، لافتا إلى أنه يجب على المتقاعدين الا يزيد عمرهم عن 55 عاما، فيما لا يتجاوز عمر الضابط عن 60 عاما، وعمر الضباط القادة عن 60 عاماً، وأن يكون بصحة جسدية وعقلية جيدة.
وبسحب البيان، فإن الحكومة الإثيوبية، أجازت كذلك ضم الأشخاص ممن تزيد أعمارهم عن 18 عاما، وقادرين على المواجهة والقتال والخدمة العسكرية.
وكان آبي احمد، رئيس الوزراء الإثيوبي، قد حذر في تصريحات سابقة، من دخول بلاده في نفس السيناريو الذي دخلت به كل من سوريا وليبيا من احتجاجات وحرب أهلية، وسط توقعاته بإمكانية سيطرة متمردو تيغراي وأورومو على العاصمة أديس أبابا، واعداً إياهم بأنه سيدفنهم بالدماء.
وأشار آحمد إلى أن متمردو تيغراي، يحاولون حشد كل طاقاتهم وعملائهم لإدخال إثيوبيا في نفس السيناريو الذي حدث في ليبيا وسوريا، مؤكداً في الوقت ذاته إلى أن محاولاتهم لن تنجح.
وفي السياق ذاته، أوضح رئيس وزراء إثيوبيا بأن الحفرة التي سيتم حرها ستكون عميقة حتى يتم دفن الأعداء فيها، معلنا في الوقت ذاته حالة الطوارئ في البلاد، حيث دعا سكان العاصمة أديس أبابا الى تسليح في اندلاع حرب أهلية في البلاد.
بدرهم أكد متمردو أورومو، أن مسألة السيطرة على العاصمة الإثيوبية، اديس أبابا، ستكون مسألة أشهر إن لم يكن أسابيع، مشيرين إلى أن سقوط آبي احمد سيكون محسوماً.
وكان متمردو تيغراي، قد أعلنوا سيطرتهم، على مدينتي ديسي وكومبولشا الاستراتيجيتين، على بعد 400 كيلومتر شمال العاصمة أديس أبابا، في حين أكد رئيس الوزراء آبي احمد في تصريحات له، أنه سيدفن أعداء أثيوبيا بالدماء والعظام.