فلسطين - البوابة 24

عثر علماء الفلك على ثقب أسود صغير في مكان بعيد وراء مجرة ​​درب التبانة، ويقدر حجمه بأنه ضعف حجم شمسنا 11 مرة.

وتم العثور على الثقب الأسود محتضنًا فيما يعرف بـ العنقود النجمي NGC 1850، وذلك بعد أن أجرى العلماء تحقيقًا لهذا العنقود النجمي الذي يبلغ عمره 100 مليون عام، وفقًا لصحيفة "ديلي ستار" البريطانية.

واستخدم تلسكوب كبير جدًا (VLT) في المرصد الأوروبي الجنوبي في بافاريا بألمانيا لتمشيط الفضاء خارج مجرتنا للعثور على المنطقة الغامضة للزمكان.

موقع الثقب الأسود

وكشف موقع Space.com، أن الثقب الأسود كان بجوار سحابة ماجلان الكبيرة على بعد حوالي 160 ألف سنة ضوئية من الأرض.

وقال العلماء :"نظرًا لأن الثقوب السوداء تمتص جميع أنواع الضوء ، لا تستطيع التلسكوبات عادةً رؤيتها مباشرة".

بصمات أصابع

وتابع: "لكن أي ثقب أسود سيترك بصمات أصابع: على سبيل المثال ، ستؤثر جاذبيته على تحركات الأجسام من حوله، ويمكن للتلسكوبات أن تدرس تلك الأجسام".

وأضاف العلماء أن الآن بعد مطاردة أحد هذه الأدلة، وجدوا ثقبًا أسود في مجموعة خارج مجرة ​​درب التبانة.