البوابة 24

البوابة 24

مزهر يكشف عن لقاء مرتقب بين الجبهة وفتح وحماس بالقاهرة

ارشيفية
ارشيفية

فلسطين - خاص البوابة 24

كشف ماهر مزهر، عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، عن تفاصيل اللقاء المرتقب الذي سيجمع وفد الجبهة الشعبية برئاسة أبو احمد فؤاد نائب أمينها العام، مع قيادة حركة فتح برئاسة محمود العالول، نائب رئيس حركة فتح، في العاصمة المصرية القاهرة.

وأكد مزهر في تصريح خاص لموقع "البوابة 24"، أن هذا اللقاء يأتي نتيجة الاجتماع الذي عقده المكتب السياسي للجبهة الشعبية في الخارج، والذي اتخذ فيه قرارا باتجاه المضي قدما تجاه خطوات جدية لعقد عدة لقاءات مع قيادتي حركتي فتح وحماس الأولى، من أجل البدء بخطوات عملية لانهاء الانقسام.

وقال مزهر: "هذا الانقسام الذي ما زال جاثما على صدور الشعب الفلسطيني، وما زال يتسبب بالكثير من المعاناة، لذلك الجبهة اتخذت قراراً جريئا لأن تبدأ بخطوات عملية للاجتماع بقيادتي حركتي فتح وحماس، من أجل العمل على تذليل العقبات، لنبدأ بحقبة جديدة من النضال لانهاء الانقسام الأسود وتعزيز الشراكة الوطنية، المبنية على انجاز الوحدة".

وفي السياق، أكد مزهر، أن اللقاء الأول خلال الفترة المقبلة سيكون بين قيادتي الجبهة الشعبية وفتح، مع وجود رفع رفيع المستوى من المكتب السياسي واللجنة المركزية للجبهة الشعبية، للبدء بهذه اللقاءات، للعمل على تذليل العقبات وانهاء الانقسام الأسود.

وأشار إلى أن اللقاء الثاني سيكون مع وفد من المكتب السياسي لحركة حماس، وفيما بعد سيتم البدء بالخطوات العملية التي تقود الى الدفع نحو تقريب وجهات النظر وتجاوز الخلافات، للبدء بالمرحلة الجديدة للوحدة الوطنية والعمل المشترك والتأسيس لشراكة وطنية، وكيفية مواجهة الاحتلال.

وأوضح عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أن الملفات التي تستند عليها المصالحة واضحة، لافتا إلى أن الملف الأول سيناقش انهاء الانقسام وإنجاز الوحدة المبنية على الشراكة من خلال إعادة تفعيل وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية، لكي تصبح كياناً جامعاً للكل الفلسطيني، وعقد مجلس وطني جديد يمثل الكل الوطني الفلسطيني في الداخل والشتات، بالإضافة الى تشكيل قيادة وطنية موحدة للمقاومة الشعبية.

وأشار مزهر إلى أن الملف الثاني، هو الملف السياسي، حول كيفية البدء بتطبيق قرارات المجلسين المركزي والوطني اولاً، والتحلل من اتفاقية أوسلو، وثانيا سحب الاعتراف بالاحتلال الإسرائيلي، وثالثا، البدء بمرحلة جديدة مبنية على الموقف السياسي الذي يتم البدء من خلاله بتشكيل قيادة وطنية موحدة للمقاومة الشعبية.

وقال: "اما الملف الثالث يتمثل في، تعزيز العلاقات الثنائية بين الجبهة الشعبية وحركة فتح، هذه العلاقة المعمدة بالدماء، والتي أسس لها القادة الشهداء، القائد جورج حبش وأبو علي مصطفى، وياسر عرفات وأبو جهاد، وأن نعيد الاعتبار لهذه العلاقة التاريخية التي استمرت لما يزيد عن 50 عاما، امتزج فيها الدم الفلسطيني الجبهاوي الفتحاوي، وإعادة تطوير هذه العلاقة بما يخدم مواجهة المشروع الصهيوني، وما يعزز الوحدة الوطنية ومواجهة الاحتلال بكافة الاشكال النضالية".

البوابة 24