فلسطين - البوابة 24
أفاد شادي عثمان، المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي في الأراضي الفلسطينية، أن الاتحاد الأوروبي طالب الحكومة الفلسطينية بالإفصاح عن النفقات الإدارية والهيكلية،
وأكد عثمان في تصريحات له، أن الاتحاد الأوروبي جزء من مؤتمر الدول المانحة لوكالة "أونروا"، والذي سينطلق اليوم الأربعاء في أوسلو، لافتا إلى أنه يدعم السلطة الفلسطينية والشعب الفلسطيني بشكل منتظم ومستمر.
واعتبر عثمان، مؤتمر المانحين لوكالة أونروا، أنه مهم، ويأتي في ظل ما تواجهه السلطة الفلسطينية من أزمة مالية خانقة، واصفا في الوقت ذاته، الوضع المالي للسلطة بالصعب جدا.
وقال الناطق باسم الاتحاد الأوروبي: "شهد العالم الحالي الكثير من التحديات، حيث ان الاتحاد الأوروبي لم يقدم المساهمة المعتادة للسلطة الفلسطينية"، مؤكدا أن الأسابيع الماضية شهدت مساهمة قدمها الاتحاد للسلطة الفلسطينية بقيمة 15 مليون يورو لدعم صرف الرواتب.
وأشار عثمان أن الاتحاد الأوروبي يعمل حاليا على انجاز الرزمة المالية المتعقلة بالدعم الأوروبي للسنوات الثلاثة الخاصة بالشعب الفلسطيني بما في ذلك الدعم المخصص للأونروا وللحكومة الفلسطينية.
وأوضح أن الحديث الان يدور حول إقرار الرزمة المالية، لافتا في الوقت ذاته إلى أن الاتحاد يقر هذه الموازنة من خلال المؤسسات المختلفة، متوقعا أن يتم إقرارها خلال الأسابيع المقبلة.
وأشار إلى انه من المتوقع أن يتم استئناف الدعم الأوروبي للسلطة الفلسطينية والحكومة الخاص برواتب الموظفين والمخصصات الاجتماعية، بالربع الأول من العام المقبل.
وفي السياق ذاته، أكد عثمان أنه من المتوقع أن يكون هناك مساهمة إضافية يقدمها الاتحاد الأوروبي او الدول الأعضاء في مؤتمر المانحين، للسلطة الفلسطينية، خلال الفترة المقبل، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن الرزمة التي يتم الحديث عنها في مرحلة الاعداد الفني وسيتم الإعلان عن المبالغ ومواعيد الصرف خلال الفترة المقبلة.
