فلسطين - البوابة 24
أعلنت الاستخبارات الفرنسية، أنها تواصل إجراءات التحقيق في عمليات التجسس التي تعرضت لها بواسطة برنامج بيغاسوس الإسرائيلي، وذلك بعدما رصدت آثاره في هاتف بعض خبراء وزارة الدفاع.
وأكدت الاستخبارات الفرنسية انه ستزيد من إجراءات التحقيق، خاصة بعد أن وضعت الولايات المتحدة الأمريكية، شركة "إن إس أو" في اللائحة السوداء للشركات التي تهدد الأمن القومي الأمريكي وأسس النظام العالمي.
وكانت وسائل إعلام دولية ومنها صحيفة "واشنطن بوست" و"لوموند"، قد أجرت تحقيقا على برنامج التجسس الإسرائيلي، وكشفت خلال يوليوز الماضي عن تعرض 50 ألف هاتف للتجسس، وأشارت إلى دول مثل السعودية والإمارات والمغرب والمكسيك والفلبين، وتبين لاحقا استعماله من طرف دول أوروبية مثل المانيا.
بدورها، أكدت جريدة "لوموند" الفرنسية ، أن السلطات الفرنسية، لم تبد أي تصريحات في هذا الملف، ولكن بشكل سري تجري تحريات كبيرة وعميقة للوصول إلى الجهات التي تجسست على المسؤولين الحكوميين والصحافيين وسياسيين ورجال أعمال.
وأفادت الصحيفة بوجود تقييم تجريه الاستخبارات الفرنسية لمعرفة مدى مستوى التجسس الذي تعرضت له الدولة الفرنسية، لافتة إلى أن السلطات الفرنسية ترفض تأكيد أو نفي حول ما اذا تعرض هاتف الرئيس إيمانويل ماكرون للتجسس.
وكشفت الاستخبارات الفرنسية، أنها عثرت على بقايا البرنامج في هواتف مسؤولين من الخبراء الذين يعملون على ملفات حساسة في مجال الدفاع، ويتعلق الأمر بمسؤولين لا ينتمون إلى الشخصيات العمومية، بل إلى ما يعرف بخبراء الدولة العميقة.