اندلعت أمس الثلاثاء، احتجاجات في عدة مدن بالسودان بسبب ارتفاع الحياة المعيشية.

وأفاد مراسل وكالة فرانس برس ان متظاهرين في نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور رشقوا الشرطة بالحجارة وأضرموا النار في عدة متاجر في السوق الرئيسي. وهتف المتظاهرون "لا لارتفاع الأسعار لا للجوع" فيما أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين.

فيما قالت وكالة الأنباء السودانية الرسمية (سونا) إن احتجاجات طلابية اندلعت في مدينة بورتسودان الواقعة على البحر الأحمر مما أدى إلى تعليق المدارس وإغلاق العديد من المتاجر.

وقالت إن المظاهرات اندلعت بسبب الزيادات الحادة في تكاليف المكونات الرئيسية لصنع الخبز. ورشق المتظاهرون مبنى البلدية بالحجارة وأشعلوا الإطارات في الشوارع الرئيسية.

وأظهرت لقطات على الإنترنت، لم يتسن التأكد من صحتها على الفور، متظاهرين في الأبيض، عاصمة الولاية، يسحبون أكياس قمح نُهبت على ما يبدو من المخابز.

كما انطلقت احتجاجات على المصاعب الاقتصادية في الأسابيع الأخيرة في العاصمة الخرطوم وولاية القضارف الشرقية التي تعتبر سلة خبز السودان. ووردت أنباء عن حالات نهب وسطو في القضارف.

يذكر أن السودان يمر بمرحلة انتقالية صعبة منذ الإطاحة بالبشير في أبريل / نيسان 2019 عقب احتجاجات حاشدة ضد حكمه، نجمت عن الضائقة الاقتصادية.