فلسطين- البوابة 24
كشف قيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، صباح اليوم الثلاثاء الموافق 7/12/2021، عن تسهيلات سوف تطرأ على حركة المسافرين من وإلى قطاع غزة، عبر معبر رفح البري.
وقال جميل مزهر، عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ومسؤول فرعها في قطاع غزة، أن أهم الملفات التي بحثوها مع الجانب المصري، في اللقاءات الأخيرة، كان ملف (معاناة المواطنين على معبر رفح خلال السفر)، مؤكداً أن حصلوا على وعود جدية بتسهيلات على حركة المواطنين خلال السفر.
وأستطرد مزهر في حديث متلفز "مع بداية العام قد نكون أمام تغير واضح وعلني عبر إجراءات وخطوات تبدأ في يناير القادم، في طريقة السفر من وإلى مصر، سواء بالأعداد أو المعاناة عبر السفر”.
تهدئة طويلة الأمد
وحول التهدئة طويلة الأمد، فقال القيادي في الجبهة الشعبية، أن ربطها في تسهيلات، هو أمر غير ممكن، ولا يمكن القبول به، مضيفاً "التهدئة ممكن أن تترجم كاستراحة مقاتل للتجهيز أو غيره من الأسباب، وغير ذلك غير مقبول منا ولا من أيّ فلسطيني”.
ونفى بدوره، أن يكون المصريين قد عرضو على وفد الجبهة الشعبية ملف التهدئة طويلة الأمد مقابل بعض التسهيلات، كاشفاً أن الملف الرئيسي للجلسات كان "انهاء الإنقسام"، موضحاً أن المصريين لديهم تقدير أن الجبهة يمكنها لعب دوراً في نجاح ذلك الأمر، باعتبارها قوة قابلة على التأثير والفعل والبحث عن مخارج.
وأضاف “نحن تحدثنا مع المصريين حول الوضع السياسي، وقالوا لنا إن المطروح على الشعب الفلسطيني هو السلام الاقتصادي، وهو في مضمونه رشاوي معيشية واقتصادية للسلطة وغزة، بمعنى المال مُقابل الهدوء والأمن”.
وقال أن الجبهة الشعبية قد قدمت للمصريين رؤيتها الخاصة لإنهاء الإنقسام، متمم " قلنا بشكل واضح إن استمرار حصر الشعب الفلسطيني مرهون لخياري فتح وحماس هو أمر خاطئ، وشددنا على ضرورة إشراك قوى أخرى في المشهد”.
