فلسطين - البوابة 24
كشفت صحيفة "بيزينيس إنسايدر"، اليوم الأربعاء، الأسباب الحقيقية وراء استمرار مكوث العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز في قصره بمدينة نيوم الصحراوي شمال غرب المملكة العربية السعودية.
وأكدت الصحيفة، أن العاهل السعودي مكث في قصره بمدينة نيوم، مدة 482 يوماً متتاليا، لافتة إلى أن ذلك أثار الكثير من المخاوف على صحته، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن العديد من الخبراء، أكدوا أنه مصاب بأعراض ما قبل الخرف، بينما تعد الحالة الحقيقة لصحته سراً، ويخضع لحراسة مشددة.
من جانبها، أكدت وكالة الأنباء السعودية "واس"، أنه بعد شهر من خضوع الملك سلمان بن عبد العزيز لجراحة بسيطة في المرارة، في يوليو 2020، توجه الى قصره في نيوم، هي منطقة مطورة حديثا على البحر الأحمر، لقضاء بعد الوقت للراحة والاستجمام، وذلك في 12 أغسطس 2020.
في ذلك الوقت، كانت السعودية قد شهدت للتو ذروة انتشار كوفيد-19. فيما ظل الملك سلمان في نيوم منذ ذلك الحين، يترأس اجتماعات مجلس الوزراء عبر الاتصال المرئي.
من جانبه، أكد برنارد هيكل، الخبير البارز في السياسة السعودية في جامعة برينستون، لإنسايدر، أن مكوث العاهل السعودي في نيوم، كونه أكثر الأماكن أماناً؛ لأنه يحد من الوصول إليه"